ما هي مصابيح الملح الصخري وما صحة أنها تساعد على التركيز

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علوم عامة
.
١٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 مصابيح الملح الصخري (ملح الهيمالايا)؛ هي مصابيح زخرفية تم نحتها من ملح الهيمالايا الوردي.

يوضع مصباح كهربائي داخل قطع كبيرة من الملح الوردي (الهيمالايا).

لهذا المصباح مظهر مميز ينبعث منه توهج وردي دافئ يعزز الشعور بالراحة، مما يساعد على زيادة التركيز في الحقيقية من خلال توفير بيئة آمنة هادئة مرحية نفسيًا.

تصنع هذه المصابيح من الملح المستخرج من مناجم ملح في الباكستان.

يعتقد بأن لها الكثير من الفوائد الصحية من مثل:

- تنظيف هواء المنزل.

- تهدئة الحساسية

- وتهدئة المزاج وتعزيزه

- ومساعدة الشخص على النوم.

وهذه كلها مسببات لزيادة التركيز إن صح القول.

يقال بأن الملح المستخرج من هذه المناجم يعود إلى ملايين السنين وهو يحوي على كميات من المعادن تختلف عن التي يحويها ملح الطعام العادي وهذا ما يمنحه اللون الوردي، وهنا يربط الكثير إضاءة هذا المصباح بالشعور بالراحة والهدوء نتيجة انبعاث مواد تساعد على الشعور بالتريكز نتيجة المعادن التي يحويه الملح.

يقال بأن مصابيح الملح الصخري تعمل على تغير الشخنات الكربائية للهواء المنشر في المحيط الذي تضاء به من خلال إنتاج أيونات لها فوائد صحية.

هذه المصابيح تنتج أيونات (مركبات تحمل شحنة تحوي على عدد غير متوازن من البروتونات أو الإلكترونات). نتيجة حدوث تغييرات في الغلاف الجوي، عن طريق جذب جزئيات الماء التي تتبخر كمحلول ملح عند تسخينها بواسطة المصباح وفي الغالب تكون أيونات سالبة.

لكن إلى الآن الدراسات لم تثبت هذه المعلومات بل هي افتراضات لا يمكن أخذها على أنها حقيقة مسلم بها.

أهم ما تحققه مصابيح الملح الصخري من فوائد حسب الدراسات:

أولًا: تحسين جودة الهواء

تحسن هذه المصابيح الهواء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو، حيث تم الاعتماد على هذه الفرضية نتيجة الادعاءات التي تشير إلى أهمية المياه المعدنية في علاج الأمراض التنفسية وهنا تشابه التركيب ما بين الملح بما يحويه من معادن وما بين المياه المعدنية.

وهنا لا بد من الإشارة أنه كان قديما الأشخاص الذي لديهم أمراض في الجهاز التنفسي يقضون الوقت في كهوف الملح بسبب وجود الملح في الهواء. والذي كان حسب اعتقادهم توفر الشعور بالراحة.

ويمكن القول أنه نتيجة تحس الوظائف التنفسية تتحسن قدرات التركيز.

ثانيًا؛ تحسين مستويات السيروتونين.

ونتيجة الأيونات السالبة التي تنتج عن المصباح الصخري يزداد إفراز هرمون السيرتونين المسؤول الأول عن الحالة المزاجية مما يعني زيادة القدرة على الشعور بالهدوء والتركيز.

هنا بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب وتعرضوا لمستويات عالية من الأيونات السلبية أبلغوا عن تحسن كبير في مزاجهم وقدراتهم على التركيز.

ثالثُا: وتيرة التعرض للضوء

التعرض للضوء الساطع سبب في زيادة الشعور بالتوتر والقلق ومن هنا التعرض للضوء الخافت الصادر عن المصباح الصخري سبب في تنظيم الاستجابة العلقية للمؤثرات.

هذا التنظيم في الاستجابات يعني القدرة على زيادة التحكم بالنفس وزيادة القدرة على التركيز. بدرجات كبيرة.