ما هي مادة الزفت وكيف يتم تصنيعها

1 إجابات
profile/دانا-تيسير-لطفي-موسى
دانا تيسير لطفي موسى
بكالوريوس في هندسة كهربائية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٠٤ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن مادة الزفت أو كما تعرف بأسماء أخرى ومنها أسفلت أو القير أو الحُمًر أو الإزفلت هي عبارة عن مادة نفطية، تحمل لزوجة عالية، وذات لون أسود.

وأما بالنسبة إلى كيفية تصنيعها، فإن الزفت يستخرج عن طريق عملية تقطير النفط الخام، ويكون ذلك تحت ظروف ضغط معينة، وكذلك عند درجات حرارة عالية، تصل إلى مقارب 300 درجة مئوية.

ويتم الحصول على أغلب كمية مادة الإسفلت الذي يتم استخدامه تجاريًا من البترول.
 
ومن استخدامات مادة الزفت المتنوعة هي أنها تستخدم لما يلي:

● كمادة لاصقة تكون بين جزيئات حجارة البناء الصغيرة والتي تسمى (الزلط)؛ ويكون ذلك لزيادة الترابط فيما بينها، وحتى تصبح منها مادة مؤلفة جيدة.
 
● وكذلك فعالة في عمليات رصف الشوارع، وأرض المطارات.
 
● وأيضا فإنه يستخدم في طلاء أسطح المنازل لمنع تسرب المياه.

وإن الإسفلت ينحل بشكل كامل في ثنائي كبريتيد الكربون CS2، ويتألف الأسفلت بشكل أساسي من مزيج مكثف من مادة الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.

وفي أغلب الأحيان يتم استخدام المصطلحين "الأسفلت" و "البيتومين"، بشكل تبادلي ليعني بذلك كلا الأشكال الطبيعية والمُصنعة للمادة.

وعلى الأغلب فإنه في خارج الولايات المتحدة، يطلق على هذا المنتج اسم "البيتومين"، وفي الغالب فيفضل الجيولوجيون استخدام المصطلح هذا لإشارته على المعدن الذي يتواجد في الطبيعة. 

وفي اللغة الإنجليزية الأمريكية، فإنه يشيع استخدام مصطلح الإسفلت أو الأسمنت الإسفلتي، وذلك للدلالة على البقايا المكررة من عملية التقطير للزيوت الخام التي تم اختيارها.

ويتم تحديد الأسفلت المتواجد في الطبيعة، في بعض الأحيان عن طريق استخدام مصطلح "البيتومين الخام". 

وهو الذي تتشابه لزوجته مع مادة دبس السكر، بينما أنه يُطلق على المادة التي قد تم الحصول عليها من عملية التقطير التجزيئي للزيت الخام المغلي، ويكون ذلك عند درجة حرارة تساوي 525 درجة مئوية، أي ما يعادل 977 درجة فهرنهايت.

وعلى الرغم من ذلك، فتتواجد كميات كبيرة من الأسفلت على شكل مركز في الطبيعة، وإن رواسب البيتومين الطبيعية تتكون من بقايا الطحالب المجهرية القديمة، وكذلك من الدياتومات، وغيرها العديد من الكائنات الحية. 

وقد ترسبت هذه البقايا في الطين، وعلى قيعان المحيطات أو البحيرات؛ هناك حيث تعيش الكائنات الحية.
 
كما أن الرفات تحت حرارة تصل إلى فوق 50 درجة مئوية، والضغط بسبب الدفن العميق في الأرض، يتحول إلى مواد معينة، مثل البيتومين أو البترول أو الكيروجين.