أتاري هي الكلمة المتعارف عليها للعبة إلكترونية اكتسبت شهرة كبيرة جداً وانتشرت بين جميع الفئات والأوساط في السبعينيات والثمانينيات حيث تأسست الشركة المُصنعة لها في العام 1972 وقامت بإنتاج جهازها الأول في أنظمة ألعاب الفيديو
بونج PONG وهذا الاسم مُقتبس من رياضة البنج البونج" تنس الطاولة".
لانستطيع القول أن التطور التكنولوجي الهائل لم يمر بهذه اللعبة ويأخذها معه نحو التطور حيث لازالت الأتاري تُقتنى من بعض الأشخاص كجهاز محمول صغير قابل للشحن والربط عبر الانترنت ويحتوي على عدد كبير من الألعاب, وهو جهاز لازال يعتمد على الأزرار في اللعب والتحكم فيه.
الجيل الحالي الآن وبلا شك يُفضل الأجهزة اللوحية المدعومة باللمس والأكثر سرعة التي تتناسب مع نمط تفكيرهم وقادرة على تلبية رغباتهم بما يُفضلون من أجهزة ذكية لاقتنائها حتى على مستوى واجهة المُستخدم وشاشة القوائم للألعاب أصبحت الآن بجرافيك متميز ورائع ولا يصدر أصواتاً عالية مزعجة عند كل لمسة كما هو الحال بالأتاري.
ومازلت اذكر عندما اشتريت لأطفالي جهازين أتاري كي يتعلمو التحكم واللعب والضغط لكن لم تكن تجذب انتباههم بالقدر الكافي الذي توقعته فكانت بطاريتها تنفذ من الشحن سريعاً والألعاب لا تتجدد بل أصبحو يحفظون الألعاب لأنها تتكرر بشكل مستمر عدا عن صوت اللعبة العالي والمُزعج.
التجديد والترفيه والتطوير والانتقال من مرحلة إلى أخرى هو ما يميز ألعاب التكنولوجيا الحديثة, لا سيما إمكانية المشاركة مع الأصدقاء والآخرين وخلق روح المنافسة بينهم وإحراز المراتب الأولى شيء يثير شهيتهم لتلك الألعاب.
ولا ننسى أن هواتفنا المحمولة كلها تحتوي ألعاب بمستويات مختلفة, فأنا أجزم أن أغلب الجيل وإن لم يكن كله يجهل هذه اللعبة ويعتبرها شاشة صوت تتحرك الألوان بها, لا مجال لمنافستها مع أجهزتهم البلايستيشن والإكس بوكس وحتى البي إس بي رغم محدودية انتشارها .
جيل الآيفون الآن اختياراته عالية وفائقة تعتمد السرعه والقوة والأداء حتى الآيفون بحد ذاته لا يقتنع بحدود للتطور الذي يصل إليه فنراه سنوياً ينتج أجهزة جديدة تتفوق عما قبلها وتنافسها.
فهل سنجد للأتاري مكاناً هنا بين جيل الآيفون ؟الجواب لا
المرجع للتعريف:
ar.wikipedia.org