يعود الفيلم المصري ياباني أصلي للفنان الكوميدي صاحب الإبتسامة الفكاهية أحمد عيد، فتروي قصة الفيلم لشاب مصري وهو أحمد عيد،فقد تعرف علي فتاة يابانية في الجامعة وتزوجها،وانجب منها طفليين اولاد،وقرر بعد ذلك السكن بالحارة التي ولد فيها،ولكن جوزته اليابانية لا تعد تتأقلم علي العيش بالحارة ورفضت الجلوس،وقالت ان الحياة في اليابان للاولاد افضل وأرقي،واصر الزوج علي ذلك وقام من دون عملها بأخد الاولاد الي مصر ،وعند معرفت زوجته بالامر طلبت من السفارة اليابانية اعادة الابناء من مصر من زوجها بقوة، فتدخلت الجهات المصرية لحل النزاع الحاصل بين الزوجين علي الابناء،بطرح تحدي من قبل الزوجة عن طريق السفارة اليابانية للزوج ان يعيش الاولاد الذين معه حياه مثالية في مصر، وإن لم يستطيع عليه اعادة الاولاد للعيش مع امهم لليابان،فوافق الزوج،علي التحدي واخذ يعمل جاهد الي توفير ما طلب منه للاولاد حياة مثالية ،ولكنه انصدم بواقع الشعب المصري الشعبي إذ ان الاولاد بدأو ينخرطو في المجتمع المصري وتعلم عادات غير مرغوب بها منه مما جعل الاب ينفعل علي الحي الساكن فيه،وأخذ يأنب المجتمع علي عدم مساعدته في التحدي فقد أثر كلامه عليهم وقامو بمساعدته في توفير حياة مثالية للاولاد حتي ينجح بتحدي،وبعد ما نجح بتحدي بالفعل وأخذ الاولاد قرر السفر معهم الي اليابان لانه خاف علي مستقبلهم من الضياع في مصر،وهذه القصة جميلة تعكس الواقع العربي المرير الذي نعيش فيه ،والعالم أين وصل ونحن أين وصلنا.