حتى يكون الحوار الأسري ناج لابد أن تتوافر فيه الخصائص التالية:
- أن يتوفر عنصر الإستماع؛ فلابد على كل من يتواجد للحوار ان يتحلى بمهارة الإستماع فلايمكن إجراء حوار والتوصل لنتيجة مرضيه دون سماع الأطراف في الحوار, فالإستماع هو نصف الحل للأمور.
- أن يكون موضوع الحوار محدد وغير متشعب, لابد عند حدوث الحوار الأسري أن يكون حول أمر معين وأن لا يتشعب موضوع الحوار الأساسي لأمور أخرى ليست ذات صلة بموضوع الحال القائم, مما يجعل الوصول لنتيجه من الحوار أمر صعب جداً.
- أن يحدد الهدف من الحوار؛ لابد أن يكون الحوار قائم لهدف معين فوجود هدف معين من الحوار يساعد على مناقشه الأمور التي تحقق الهدف وتبعد المتحاورين عن التشتت.
- أن يتواجد الإحترام؛ لابد من وجود الإحترام خلال الحوار الاسري لكل الأفراد وعلى إختلاف الأعمار ولا يمكن الإستخفاف برأي أحد من أفراد الأسره أو التنمر عليه أو نقد ما يقوم به من إبداء الرأي, فهذا الأمر يشعر الشخص بان الحوار قائم لمجرد الحوار وليس لتحقيق توازن معين أو حل مشكله او تحقيق هدف معين.
- أن يتوفر الصبر لدى من يقوم بالحوار؛ غالباص ما تحوي الحوارات الأسريه الكثير من الإستفزاز أو تتحمل مواضيع نقاش كثيره فلابد من الصبر والإستماع لكل محاور الحديث للتوصل للنتائج المرضيه.
- لابد من تقبل وجهات النظر الأخرى والتنوع والإختلاف؛ وهنا لابد من أن يكون الحوار قائم على التقبل الإختلاف ووجهات النظر, فكل شخص يرى الأمور من منظوره وخبراته وتفكيره, فلابد من أن نتقبل هذا الإختلاف للوصول إلى حل مرضي للجميع, فالتعصب لرأي محدد يعني عدم تقبل الأخر, فلابد أن يكون الحوار حيادي موضوعي ولا تتم المحاورة من منظور شخصي.
- عدم إصدار الأحكام قبل إجراء الحوار؛ فإصدار الأحكام قبل النقاش يجعل النقاش قائم على نفي الأحكام بالمقام الأول والإبتعاد عن موضوع الحوار الأصلي وبتالي عدم التوصل لنتيجه صحيحه تهدف لتحقيق توازن معين في الأسرة.
- المحافظة على الهدوء, فلابد خلال المحاورة الأسريه المحافظة على الهدوء والإبتعاد عن الإنفعالات من غضب وصراح وغيره, لأن هه التصرفات تعني عدم أمتلاك القوه للحوار والمواجه وتعني الضعف, فلابد من الهدوء دائماً والتفكير.
- لابد أن يحتوي الحوار دائماً حتى يكون ذو نتائج مرضيه على الحقائق والبراهين والدلائل التي يمكن من خلالها تدعيم ما نقدمة من معلومات ونصائح وتوجيهات وغيره.