ما هي عوامل الخطر التي تزيد من فرصة إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم؟

1 إجابات
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب في مستشفى المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٣٠ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يشخص الطفل بأنه مصاب بارتفاع ضغط الدم في حالة ما إذا كان ضغط الدم الخصا بالطفل أعلى من 95 في المئة من ضغط الدم الطبيعي لدى الأطفال الذين من نفس عمر وجنس وطول الطفل، حيث لا يوجد رقم محدد كما هو الحال في البالغين لكي يتم وصف الطفل بأنه مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب حدوث تغيرات مستمرة على جسم الطفل نتيجة لنموه.

في الأطفال الصغار، غالبا ما يرتبط ارتفاع ضغط الدم بقضايا صحية أخرى مثل تشوهات القلب أو أمراض الكلى أو الأمراض الوراثية أو الاختلالات الهرمونية وهذه الحالات تصنف تحت نوع ارتفاع ضغط الدم الثانوي (ارتفاع ضغط الدم نتيجة للإصابة بمرض آخر).

ارتفاع ضغط الدم الأساسي (الإصابة بارتفاع ضغط الدم دون وجود مرض آخر مسبب له)، هو أكثر شيوعا في الأطفال الأكبر سناً، خاصة أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن هذا النوع يحدث دون وجود مشكلة كامنة.

العوامل والأسباب التي تزيد من خطورة إصابة الطفل بمرض ارتفاع ضغط الدم.

عوامل الخطر المرتبطة ارتفاع ضغط الدم الأساسي.

بدون سبب معروف يتطور ارتفاع ضغط الدم الأساسي من تلقاء نفسه هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم هو أكثر شيوعا في الأطفال الأكبر سنا وعادة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 وأكثر من ذلك، وفيما يلي بعض من عوامل الخطر التي تزيد من خطورة تطور ارتفاع ضغط الدم الأساسي:

  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • وجود مشكلة في ضغط الدم في الأسرة (إصابة أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى بارتفاع ضغط الدم الأساسي).
  • داء السكري من النوع 2 أو ارتفاع مستوى السكر في الدم الصائم كلاهما من عوامل الخطر.
  • وجود مستوى عال من الكولسترول.
  • الإفراط في استهلاك الملح.
  • يعتبر الأشخاص أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي.
  • يمكن أن يلعب الجنس دوراً في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي حيث أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • التعرض للتدخين السلبي.
عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم الثانوي.

في هذه الحالة يوجد مرض آخر يسبب ارتفاع ضغط الدم، يعتبر الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع، تشمل العوامل الأخرى التي تسهم في ارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يلي:

  • مرض الكلى المزمن.
  • مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD).
  • اضطرابات القلب مثل تضيق الأبهر.
  • اضطرابات الغدد الكظرية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • ورم القواتم.
  • تضيق الشريان الكلوي.
  • توقف التنفس أثناء النوم وهو واحد من اضطرابات النوم الأكثر شيوعا.
  • استخدام الأدوية الستيرويدية.
المصدر:
Mayo clinic