ما هي علاقة عمالة الأطفال بالبطالة؟

هناك تقارب بنسبة ازدياد البطالة وازدياد عمالة الأطفال، حيث ان تتزايد نسبة البطالة عند ازدياد عمل الاطفال، بالأخص عند العمل بالأعمال الحرفية والصناعات التي لا تحتاج أي جهد من قبل العامل نفسه، لذا في هذه الحالة فرصة الطفل للعمل تتسع وتزداد عندما تضمحل نسبة فرص البالغين، بينما عند ازدياد دخل الاسرة، يقل مفهوم عمالة الأطفال بالتالي يعود ذلك على الأطفال بالفائدة في توجههم إلى المدارس والتعليم بدل العمل من أجل تأمين النقص التي تشعر به الاسرة.

عمالة الأطفال هي سمة ظاهرة ودالة على ما حال ووصل إليه الوضع المتأزم في البلد، فمن أحد الأسباب التي تدعو الأطفال إلى ضرورة العمل هو النقص في الدخل الذي تعاني من الأسرة وبالتالي إن دلَّ على شيء فإنما يدل على حال من هو معيلٌ له في الأساس فلو كان الأبوَان يحصلان على مصدر للدخل لما اضطر الطفل للبحث عن العمل وبالتالي هي مرتبط جداً بالبطالة وهذه الظاهرة نشهدها في غالبية الدول التي تقبع تحت خط الفقر والجوع وهو الأمر نفسه الذي دعا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الدولية إلى ضرورة إيجاد حل لهذه الظاهرة فالطفل بنظرها مكانه في الأساسي في الفصل الدراسي لا في العمل في الشوراع وقامت بإصدار العديد من الاتفاقيات التي تخص هذه الظاهرة.

البطالة مشكلة مجتمعية  واسعة الإنتشار في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والإقتصاد الضعيف تربطها علاقة وطيدة بعمالة الأطفال نتيجة سوء الوضع الإقتصادي والدخل المحدود.
فقد يلجأ رب الأسرة الى دفع أطفاله للعمل لتوفير بعض حاجيات المنزل أو تحصيل مصروفهم الشخصي وكل هذا بسسب الجهل والعوز.

هناك عوامل عديده وكثيره جدا لمشكله انتشار عماله الاطفال فى الدول الناميه منها :
تدنى الوضع الاجتماعى 
سوء الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه فى البلاد
الجهل الاسري 
قله الوعى الاسري 
الوضع الاجتماعى للاسره ومدى تأثره بعلاقتها مع الاطفال 
غيارب الرقابه الامنيه 
انعدام الضمير الانسانى  

من يبتعدون عن السير الصحيح فى الإطار القانونى الذى يحدده المجتمع يرون أن عمل الأطفال معهم أو دون السن هو فى صالحهم لإن الرواتب التى يتقاضونها قليلة جدًأ وعدم الطلبات المستمرة منهم بخلاف استغلالهم بكافة الأشكال فى مقابل سكوتهم أو إعطاؤهم حقوق ضغيفة للغاية، الأمر الذى يقف عائقا امام الكبار وهو نقص فرص العمل لهم.