ما هي عقدة أطلس في علم النفس وما هي أعراضها

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
٢٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
عقدة أطلس؛
هي حالة تجعل من يعمل في المجال التعليمي الأكاديمي في حالة من الحماس والعطاء، مما يعني القدرة على تحمل الكثير من الأعباء والمتاعب والصعاب من اجل الوصل لهدف معين، وغالبًا ما يكون الهدف نقل المعلومة وإيصال الفائدة.
وتتأثر هذه الحالة الذهنية بدرجات كبيرة بالتوقعات التي تحيط بالعاملين ضمن المجال الأكاديمي التعليمي، ونتائج التجربة التي تنتج عنهم (تحقيق لأهداف وما يترتب عليه من نتائج).
ضمن هذه العقدة يقوم الشخص بالسيطرة على الإجراءات كافة بطريقة لا تؤثر بشكل سلبي على المحيط التعليمي مما يخفف شعور الارتباك لدى المتعلمين, وقد تظهر هذه العقدة في مجالات أخرة ويكون الهدف منها الشعور بالكفاءة من خلال تحمل الكثير من المسؤوليات والصعاب إلا أنها أكثر ظهورًا في المجال التعليمي بين المعلمين والأساتذة الجامعيين.

أهم أعراض هذه العقدة:

- شعور المعلم أن الفصل الدراسي نموذج مكون من شخصين: طاقة كامنة (الطالب) الإلهام (المعلم), والتفاعل ما بين العنصرين يعمل على تحقيق الأهداف المشتركة.
وبالتالي يكون المعلم موفراً للحوافز الداخلية والخارجية, والمسؤول عن عملية التنوير, والمسؤول الأول عن الشعور بالأهداف ووضعها وتحقيقها, فهو شبيه بالأطلس لديه كافة الخيارات للوصول إلى المراد.
- الشعور بالثبات؛ وهنا يظهر الفرد ضمن عقدة أطلس الثبات والقدرة على تحمل الصعاب.

حيث لا بد من تحقيق التطور في مكونين أساسيين ضمن عامل الثبات:
* المكون المعرفي والنابع من خبرة المعلم بشكل خاص.
* والمكون الاجتماعي النابع من الدور الوظيفي السلطوي القيادي للمعلم في الفصل الدراسي.

- استثمار الوقت والطاقة والجهد من أجل تحقيق الخبرات ضمن مجال التخصص مما يساعد على؛
* تحقيق فهم شامل بموضعاتهم.
* معرفة مفصلة بمهارات ومعتقدات موضوعاتهم.

- امتلاك الاستراتيجيات والأساليب التي من خلالها يمكن التوصل للأهداف ضمن خطة العمل، وهنا نجد التكرار والإصرار سيد الموقف ضمن الأساليب المختلفة.
- يرى من لديه هذه العقدة وبالأخص المعلمين أن مهمتهم الرئيسية تتمثل في تحسين الطرق التي يتم التعبير عنها عن الخبرات الخاصة، وذلك من خلال شرح واضح ودقيق, واللجوء إلى الأسئلة الثاقبة. وهنا قد نجد أن المعلم يلجأ في بعض الأحيان لاستخدام أساليب ملتوية تطور مهارات التفكير وذلك لتطوير نظرته لنفسه, وتطوير نموذج التدريس لديه.

ويمكن القول أنه يطبق نفس الأمر في المجالات الأخرى بالطبع خارج المجال العلمي الأكاديمي.