يتم ترتيب الحفلات لدى البنغلادشين المسلمين ضمن تقاليد عامة أهمها وجود "غوتوكس" وهم الأشخاص (محترفي تنظيم) الذي توكل لهم مهمة التنظيم وتقديم الزوجين لضيوف ولبعضهم البعض (يشبه في التقليد العربي؛ الخاطبة).
بعد ترتيب غوتوكس تعطي العائلات موافقتها على الشراكة والزواج في حفل خاص، حيث تجتمع العائلتين لترتيب موعد الزواج وتوثيق المتطلبات القانونية لكل طرف (يشبه في التقليد المصري القائمة).
توصل العائلة إلى الاتفاقيات يُعلن عنه عن طريق استخدام المحارة والنفخ فيها، (تقليد يستخدم لدى شعوب عدة).
كما أنه في حال تم قبول وإتمام الزواج لا بد من تقديم الهدايا الخاصة وتسمى (الهدايا المضاءة أو هدايا ترك العزوبية).
عادات الأسرة ضمن مراسم الزفاف؛
- من أشهر الممارسات عند صدور القبول من الطرفين استخدام معجون الكركم للرسم (رسم العروسين).
- يتبادل كل من العروسين الزيارات ويقدم كل منهم الهدايا لبعضهم البعض.
- يتم تقديم السمك ضمن العادات وهذا تأخذه عائلة العريس لأهل العروس.
اللباس؛
- ترتدتي الأنثى الساري (اسم لباس تقليدي) الملون ولا بد من ارتداء المجوهرات، وللزفاف مجوهرات خاصة لا بد من ارتدائها وغالبًا ما تكون من الذهب.
- لا بد أن يجلس العريس منفصل عن العروس ضمن حفل الزفاف إلى أن تتم الموافق وتوقيع الوثيقة الرسمية.
مدة الاحتفالات؛
- غالبًا ما يتم الاحتفال لعدة أيام قبل الزفاف وبعد يوم الزفاف تستضيف العروس مأدبة عشاء في منزلها، هذا الأمر جزء من الزفاف، فالاستقبال لا يزال مستمر لتقبل التهاني، ويعرف هذا الطقس باسم "بو بهات".
شبيه بالتقليد العربي لدة أهل الشام (المباركة).
الأدوار؛
- تقوم كل من عائلة الشاب وعائلة الفتاة بترتيب موعد الزفاف وذلك قبل عدة أشهر
- وللعروس دور كبير في عملية التسوق لشراء الملابس والهدايا.
- وفي بعض التقاليد على المرأة في المجتمع البنغلادشي أن تدفع المهر المرتبط بأمور المنزل، وليس المهر الشرعي (الإسلامي)، وهنا مشابهة لتقاليد دولة مصر.
- شيوخ العائلة لهم دور في تحديد الموافقة على الزواج حتى لو كان الزوجين موافقين على إتمام العقد، وفي حال لم تتم الموافقة تتوقف الإجراءات وتفك الترتيبات.
- الإعلان عن الزواج إلى جانب النفخ في المحارة لا بد أن يصدر عن النساء الكبار في السن، ولا بد أن يكون قبل ستة أشهر من موعد الزفاف.
الطعام؛
- يقدم خلال الحفل "الرسغولا" (حلوى معدة من الجبن) و"ميشتي دوي" (حلوة مخمرة من الزبادي).
8 مشاهدة
