تفاصيل عن شجرة الدوم
نخلة معمّرة ارتفاعها متوسط تتميز بساقها المنتظم المتفرع إلى ثنائي او ثلاثي التفريع يصل طولها من ١٠ إلى ٣٠ متر وهذا حسب منطقةالزراعة والنوع الذي تمت زراعته من هذه الشجرة، الأوراق تكون رامية التعريق يبدأ التعريق من مركز واحد ويتشعب بشكل مروحة عليها أشواك قليلة أما أزهار الدوم فهي مركبة وثمارها تأكل طازجة وتستخدم في الكثير من التصنيعات الدوائية والغذائية ولها فوائد علاجية كثيرة.
زراعة نخيل الدوم
موطن شجرة الدوم الأصلي المناطق الساحلية في شرق وشمال إفريقيا والتاريخ الفرعوني اشار لها حيث وجدت بكميات كبيرة في المعابدووجدوا رسومات شجرة الدوم محفورة على جدران المعابد.
أشجار الدوم تنمو في المناطق تحت الإستوائية والمعتدلة والإستوائية و الأراضي الرملية الخفيفة وفي المناطق الصحراوية الجافة ، هذهالشجرة لها القدرة على تحمُّل الظروف القاسية الصحراوية لأن جذورها تكون متعمقة في التربة. الفسائل والبذور هي طرق تكاثر شجرة الدوم حيث البذرة تستغرق ١٠ شهور حتى تنبت ولكن يمكن إسراع عملية انباتها وذلك عن طريق نزعالغلاف الخارجي.
إزهار وحصاد الدوم
في فصل الصيف وفصل الربيع يُزهر نخيل الدوم والأزهار توجد في نورات على نباتات مؤنثة ونباتات المذكرة بحيث يتم التلقيح بواسطةالرياح.
ثمرة الدوم تكون مستديرة أو بيضاوي عرضها ٥ سم وطولها ٥.٧ سم ولونها البني اللامع.
ثمار الدهون تحتوي على مواد راتنجية وسكرية، الغلاف الخارجي للدوم يمكن ان يؤكل نيئاً لعلاج ضربة الشمس.
فوائد الدوم
نخيل الدوم فيه كميات كبيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات وهذا يجعل من هو نبتة دوائي وعلاجية يحتوي على فيتامين أ و ب وغني بمواد مضادة للأكسدة حيث يساعد بشكل كبير في معالجة الربو وارتفاع الضغط ويساعد على انبات الشعر وخفض نسبة الكولسترول.