قبل أن أبدأ في الشرح لالية تصنيع الترانزيستور دعني أصف لك عن أهمية هذه القطعة الإلكترونية التي تم اعتبارها بثورة في عالم الإلكترونيات حتى أنه يتم تدريسها ضمن مناهج كليات الهندسة لما لها من أهمية في التحكم بالدوائر الكهربائية.
كان في القديم يتم استخدام قطع التحكم ذات الحجوم الكبيرة قبل اختراع الترانزيستور حيث أنه كان جهاز الحاسوب الذي تراه أمامك يحتاج إلى غرفة كبيرة وواسعة للتحكم به هو الأجزاء الخاصة به ويحتاج إلى مجموعة من العمال للتحكم به والمختصين هل لك أن تتخيل فضل الترانزيستور على مستوى الحجم الذي تراه أمامك فأصبح متحكم صغير وبسعر قليل وعمل على تصغير حجم الأجهزة بحيث يكون سهل التعامل معها!
الآن دعني أخبرك بالية صناعته:
بالطبع هناك نوعان له أما pnp أو npn ويتم تصنيع النوعان من عنصر السيليكون الذي يرمز له si وهو عنصر كيميائي شبه عازل إذ لا يعد عازلاً ولا يعد موصلاً ويتم من خلال القيام بالمعالجة له وإضافة كم من الشوائب حيث يصبح قادراً على نقل الكهرباء فعند القيام بوضع الشائب معه سوف يكتسب بعص الخصائص إذ يصبح يحتوي على إلكترونات حرة تحمل تياراً وتستطيع هذه الإلكترونات الحرة بالتدفق من خلاله ولأن الإلكترونات كما نعرف جمعاً دقائق ذات شحنة سالبة فيكون هذا النوع هو n.
وفي الحالة الأخرى وباستخدام مجموعة من العناصر الأخرى في عملية الاشابة فيتم إنتاج عدد قليل من الإلكترونات حرة الحركة مما يؤدي إلى استقطابه لإلكترونات المواد القريبة منه لكي تتدفق إليه وهنا وباعتبار أن الشحنة السالبة قليلة فيعتبر من النوع p.
ويجب أن أبين لك أن كلا النوعين لا شحنة لهما لكن هي دلالات لطريق الاشابة فقط أما الآن دعني أنتقل معك في رحلة إلى شريحة السيليكون:
يتم الجمع بين النمطين الموجب والسالب n and p ووضعهما معاً في طبقات ونتيجة لذلك نحصل على شريحة من مادة سالبة وأخرى موجبة وهنا وبحسب القطعة الإلكترونية التي نحتاجها يتم عمل طريقة التوصيل.
أتمنى أن تكون الإجابة مفيدة لك.
6 مشاهدة
