ارتبطت طاسة الرعبة ارتباط وثيق بذكريات الطفولة، حيث أنها مثلت الملجأ الذي تستعمله الأمهات عند خوف أو (رعبة) أحد أطفالها.
في شرح موجز عنها، هي عبارة عن آنية مصنوعة من معدن أو نحاس، وفي أحيان أخرى من الفضة (والتي تعتبر الأغلى ثمناً) منقوش بداخلها نصوص قرآنية أشهرها آية الكرسي والمعوذتان. يستخدمها الأهل وكبار السن في تهدئة روع الأطفال في حال استيقاظهم من أحلام وكوابيس مزعجة أو تعرضهم لموقف أثار خوفهم.
أما طريقة استعمالها، فيتم عن طريق ملئ الوعاء بالماء وتركه خارجاً لليلة كاملة في عملية تسمى التنجيم ( أي وضع الطاسة مقابل السماء وفي بعض الأقاويل وضعه ليلاً في سماء مقمرة)، يقوم البعض بإضافة سبع حبات من التمر للماء.
عند انقضاء الليل، يقوم الشخص بشرب الماء من الآنية ليهدأ روعه.