يتصف الصعايدة بأنهم من الأشخاص المحبين والمقبلين على شراء الذهب، وتشير الصورة للمرأة الصعيدية بهذا الأمر فهي ترتدي للذهب وبشكل كبير وخاصة ما يطلق عليه الكردان باللهجة المصرية الصعيدية، وهو دلالة على التباهي وقدره الزوج المالية.
يعتز بما لديه من لباس تقليدي وخاصة الرجل، فهو يرتدي (الجلابية الصعيدية) ومن المعيب بالنسبة لهم خروج الرجل الصعيدي باللباس الذي يتكون من البنطال والقميص وما يشابهه.
يتصف الصعيدي بأن لديه مناعة قوية ويعود هذا الأمر لطبيعة الحياة وطبيعة الطاعم الذي يأكله.
لديه انتماء لأرضه، فالصعيدي يعتمد وبشكل كبير على الأرض كمصدر للعيش والرزق وهي بالنسبة له تمثل العرض والشرف، وهذا الأمر طبيعي عندما نعلم بأن الصعايدة تعود جذورهم لقبائل عربية بدوية.
لديهم اهتمام كبير بالأبناء وخاصة الإناث فهي مسؤولية الأب إلى أن يزوجها وتنتقل من بيته لبيت الزوج.
يتميز الشخص الصعيدي بالغيرة العالية، فهو ينظر للمرأة على أنها كنز لا يمكن لأحد أن يتعدى عليه فهو غيور على ابنته وزوجته وأمه وأخته. وهنا نسمع القول الشهير القائل: أثلة صعيدي ودمه حامي.
يتميز الصعيدي بالكرم وبأن بيته بيت ضيافة للجميع، فلا توجد صفة البخل لدى الصعيدي.
الصعيدي شخص يحترم العادات والتقاليد ومتمسك بها لأبعد حد ولا يمكن الاستغناء عنها فهي المرجع الأول والأخير لتنظيم العلاقات المختلفة.
الصعيدي لا يقبل بالخيانة وهي أمر مرفوض رفضًا باتًا لديه.
وأرى ومن وجهة نظر شخصية بأن الصعيدي والذي ينتمي في جذوره للعرب وللقبائل العربية فهو متصف بصفاتهم والتي هي:
- العفو عند المقدرة؛ فالعربي الأصيل هو قادر على الصفح والسماح عندما تكون الظروف المحيطة تسمح بذلك.
- تقديم يد العون والمساعدة؛ فهو قادر على أن يعطي في جميع الأحوال ليرى أخاه في أحسن حال، وهنا قد نجد مبدأ التكافل الاجتماعي من أهم الصفات التي يتميز بها أهل الصعيد.
- الصدق؛ يتصف الصعيدي بالصدق وطيبة القلب والطبيعية، فالشخص الذي يتصرف على طبيعته هو شخص مبتعد عن الخبث واللؤم والكذب.
- نصر المظلوم؛ فالعربي هو صاحب مبدأ وقيم ولا يمكن التزحزح عن هذه المبادئ مهما حصل، وهي مصدر للحكم وسبب في إحقاق الحق ونصرة المظلوم عند الحاجة.
26 مشاهدة
