أولا : الرجل صاحب الدين والاخلاق ، الذي يقوم على حسن معاشرة المرأة، فيكرمها ويعاملها بالمعروف والاحسان اليها والترفق بها ويطعمها مما يطعم ويكسوها إذا اكتسى ويبتعد عن ظلمها أو قبحها و ضربها .
ثانيا : الرجل الذي يحرص على اختيار المرأة الملتزمة والحريصة على دينها ، وبالتالي يعينها على اداء دينها ودنياها كما أراد الله عز وجل .
ثالثا : غض النظر عن بعض الأخطاء التي تقع من قبل الطرف الاخر .
رابعا : الرجل الذي يؤدي حق الله عليه كاملا من الشهادة بالحودانية سرا وعلنا والايمان برسل الله تعالى وخاتم الانبياء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويؤدي صلاته ويتصدق ويصوم ويقوم بواجباته على أكمل وجه .
خامسا : الرجل الذي يحرص على أن يكون ماله حلال ومطعمه حلال ومشربه حلال والملبس والمسكن وغيرها ويبتعد عن الامور المحرمة .
بالإضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام ذكر ما أشار به الحسن بن علي، على أحد المسلمين عندما جاء يسأله قائلا: " خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟ قال زوجها من التقي، فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها " .
وبالنهاية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي"