تعيش كل البطاريق الإمبراطورية في القطب الجنوبي للأرض، وقد عثر على ثلاثة مستوطناتٍ كبرى تتكاثرُ فيها على يابسة القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا.
الأولى: كانت تقعُ على لسانٍ جليدي متفرّعٍ من جزر ديون في غرب أنتاركتيكا.
الثانية: تقعُ على رأسٍ في مثلجة تيلور بأرض ڤيكتوريا.
الثالثة: تقع في خليج أمندسن.
ويمتلك البِطْرِيقُ الإِمْبَرَاطُور صفات معينة تميزة عن غيره من طيور البطريق الأخرى، ومنها:
- هو أطول وأثقل أنواع البطاريق الباقية على وجه الأرض، ويقتصر في وُجُوده على القارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة.
- الذكرُ والأُنثى مُتماثلان في الجسم والكسوة؛ حيث يصلُ ارتفاع الفرد منها إلى 122 سنتيمترا، ويتراوح وزنها ما بين (22 - 45) كيلوغرامًا.
- تمتلك ريشا أسود اللون في منطقة الرأس والظهر، وريشا أبيضا في منطقة البطن، وريشا أصفر باهتا في منطقة الصدر.
- البطريقُ الإمبراطور عاجزٌ عن الطيران، كباقي طيور البطريق الأخرى، وجسده انسيابيّ.
- تتغذى البطاريق الإمبراطورية على الأسماك بِشكلٍ رئيسيّ، كما يشتملُ غذاؤها على القشريَّات من شاكلة الكريليَّات، ورأسيَّات القدم كالسَّبيدج.
- البطاريق الإمبراطوري قادر على البقاء تحت الماء لمدة 18 دقيقة خِلال الصيد، وهي تغوص حتَّى عمق 535 مترًا بحثًا عن طرائدها.
- في فترة حضانة البيض، تذهب الأُنثى إلى البحر بحثًا عن الغذاء، وتترك الذكر لِيحمل البيضة على قدميه، تحت طيَّةٍ من الجلد قُرابة 60 يومًا، تهبطُ أثناءها درجات الحرارة إلى أقل من 60° مئويَّة.
- تتكيف البطاريق الإمبراطورية، تكيف عالي مع الحياة في الماء؛ ويعود ذلك إلى أن ريشها أبيض وأسود اللَّون، يساعدها على التمويه، بينما تحوَّلت أجنحتها إلى زعانف؛ حتى تساعدها على السباحة.
21 مشاهدة
