ما هي شروط الحوار البناء بين ابناء المجتمع الواحد ؟

3 إجابات
profile/سارة-جهاد-العزة
سارة جهاد العزة
مترجم
.
١٩ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يعتبر الحوار البناء نوع من أنواع التواصل بعدة طرق سواء كانت معرفية، أو عاطفية، أو من حيث السلوك المتخذ في التعاطي مع الآخرين، حيث أن ذلك يعطي للإنسان ميزة في شخصيته، بالتالي يعمل على مرونة تبادل المعلومات والخبرات. لذا، إن هناك مجموعة من الشروط التي تعطي للحوار قيمة وتجعله بناءاً مثل: 
1- يجب على كل أطراف الحوار  الإلتزام بالكلمة الخارجة، واتخاذ الصدق والحق أسلوب في طرح الأفكار والمواضيع، مما يفيد في توفير المعلومات المنطقية الصحيحة والتي بدورها تعمل على اتخاذ قرارات واضحة وصحيحة من عملية تبادل وجهات النظر والخبرات، وأن يكون هناك حيادية في النقاش. 
2- الشعور بالأمان الذي يعطي الحوار مرونة وراحة في التعبير عن الرأي. 
3- أخذ بعن الإعتبار قوانين الحوار، فهو من غير الممكن وجود حوار نفعه يغلب على غيره أو واجب دفعه، كما يجب أن يكون هناك نوع من الإحترام المتبادل بين الأطراف المتحاورة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
١٢ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
*يعتبر الحوار البناء اسلوب مباشر للتعرف على آراء الآخرين وكي يكون هذا الحوار بناء يجب ان يتصف بعدد من الامور منها:
١-اولا ان يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين حتى لو لم يكونا على وفاق .
٢-ان لا يتعصب الشخص لرأيه ويفكر في آراء الآخرين ويستفيد منها.
٣-ان يتقبل طريقة تفكير الطرف الاخر وافكاره حتى لو وجدها الشخص غريبه عليه فكل شخص جاء من خلفيه معينه، ويختلف عن الاخر بالعديد من الظروف التي مر بها .
٤-ان يتحلى كلا الطرفين بالهدوء .
٥-الانصات للطرف الاخر بكل تركيز وان لا يقوم بتصرفات غير لائقة مثل مقاطعته .

profile/رزان-العنانزة
رزان العنانزة
دكتور صيدلة
.
٠٤ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 من أهم شروط الحوار البناء:البحثُ عمّا يجمعُ المتحاورين على أرضيّة مشتركة كاللغة، وعادة ما تتسم بالهدوء، إلى جانب توّفر الحقائق الموضوعية لدى كل طرف. استعداد الأطراف للحوار وليس للمُطاحنة؛ فالهدف الرئيسيّ منه هو التفاعل والوصول إلى نتائج إيجابية تخدم التفكير الصحيح، ولا تُعزز وجهات نظر شخصيّة، أو تدعم تفوق أشخاص دون غيرهم. الاستماع للطرف الآخر دون مقاطعته، أو إبداء عدم الرغبة لسماعه من خلال التأفّف والتبرم، والقيام بحركاتٍ جسديّة لا تنمّ عن أدب الاستماع. عدمُ توجيه الاتهامات للأطراف الأخرى، أو بَدْء الحوار بكلمات مثل: "من المفروض عليك، أو لزاماً عليك"؛ وذلك لأنها تنهي الحوار وتقطعه من منبته، فكيف لشخص أن يقبل التحاور مع مَن يُوجّه له كلاماً مُغلّفاً بنبرةِ التحكم والاستعلاء. التمتّع بالمرونة التي تفرضُ على المتحاورين تقبّل حقائق جديدة كانوا يظنّونها غير قابلة للنقاش أو المَسّ. التخلّص من الأحقاد تجاه أيّ شخصٍ حتى يحقّق ذلك الأريحيّة في الحوار، وينهي توقّع نتيجته السلبية مسبقاً، بسبب كراهيتنا تجاه الشخص الذي نتحاورُ معه، فيتخذ القصدَ من التعبير عن كره، وفرصة للانتقام من مواقف شخصية سابقة. التزام الهدوء وعدم الانفعال أبداً، فالسلوك العصبيّ سيضيع الحقائق الإيجابيّة التي يمتلكها المتحاورون.