ما هي شروط ارتداء الأحجار الكريمة للاستفادة من الطاقة الكامنة فيها

1 إجابات
profile/دانا-تيسير-لطفي-موسى
دانا تيسير لطفي موسى
بكالوريوس في هندسة كهربائية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
كشفت استشارية الطاقة الحيوية "لبنى أحمد" في حديثها عن ما يخص الأحجار الكريمة، أنه من المفروض على مالك الحجر الكريم أن يبتعد عن الأحجار إذا كانت مملوءة أو مسدودة بشيء.

حيث أن هناك مقولة تشير إلى أن الحجر لاقط،    وما لا يعرفه أحد هو أن الحجر  الكريم من الممكن أنه قد قام بالتقاط الطاقات السلبية جميعها في المكان؛ ولهذا السبب فهذا الحجر يجب تجنبه؛ لأنه يكون قد فقد القدرة على التقاط المزيد من الطاقات السلبية.

وكما قالت لبنى أحمد أيضا في حديثها وأوضحت أنه من الواجب أن تقوم بالبعد عن الأحجار الكريمة، التي يكون في شكلها رسمة معينة، وهناك العديد من الأحجار التي تحتوي على تعرقات طبيعية ظاهرة.

كما لفتت أيضا إلى أن الحجر الكريم، عندما يتم وضعه في قبضة اليد، فإنه بعد العديد من الدقائق، سوف تشعر بأن يدك قد بدأت بارتفاع درجة حرارتها، و قد بدأت تسخن كذلك.

حيث أنه يقال أن من فوائد الأحجار الكريمة ما يلي: 

  • يلغي الطاقة السلبية عند البشر.
  •  يبعد الكواببيس والأوارح الشريرة عن الإنسان، وذلك عن طريق ارتداء حجر الزمرد.
  •  تساعد على سلامة العقل.
  • تساعد الفرد على عيش حياة متناغمة ومزدهرة وسعيدة.
  • ينصح خبراء الأحجار، بارتداءه أثناء مواجهة الأشخاص المشكلات.
  •  كما يقال أن للزمرد القدرة على استمرار المال مع مرتديها.
  • وبالنسبة للمتزوجين، يساعد حجر الزمرد على تعزيز الحب والسعادة الزوجية بين الزوجين .
  • كما يقال أن الزمرد يتغير لونه في حالة أذا ما كنت تتعرض للكذب من صديقك؛ حيث يتغير لونه اثناء كذبه عليك.
  • يقال أنه يعالج مشاكل الحسد والعين.


ومما أراه هنا في سياق هذا الموضوع أهمية التنبيه إلى عدم وجود حقيقة علمية تثبت أن للأحجار الكريمة القدرة على علاج أي مرض من الأمراض، أو أن له قدرة على حماية مرتديه من المخاطر والأمراض وخدمتهم، أو حل المشكلات. وهذا ليس إلا أساطير من قديم الزمان، ولا تمت للحقيقة بصلة.

وأني أنصح بمعرفة رأي الشريعة الإسلامية في هذا الموضوع.