بدا التصنيع الفعلي للادوية عام 1969, وبكميات قليلة وبقدرات انتاجية متواضعة, من حيث التكنولوجيا والمهارات الانتاجية.
وفي منتصف السبعينات ورغم الضغوطات والتحديات التي واجهها القطاع بسبب الاحتلال , ازداد عدد الشركات الى تسعة, بسبب تزايد الطلب على الادوية, وارتفاع المردود المالي للاستثمار.
وقد شجع هذا التوسع سهولة الدخول لهذه الصناعة, من حيث الحصول على التراخيص الازمة, واجراءات تسجيل الادوية.
وبعد قيام السلطة الوطنية الفاسطينية, بدات وزارة الصحة باعادة وتسجيل الادوية المحلية.
تتركز صناعة الادوية بشكل رئيسي في محافظة الوسط(رام الله-البيرة).
حيث تعمل اكبر الشركات, وهي شركة:(شركة بيرزيت) و(شركة القدس) و(شركة دار الشفاء) و(شركة بيت جالا).
وقد حقق قطاع الادوية الفلسطيني تقدما ملحوظا في العقدين الاخيرين , وقد تمكنت اربع شركات من الحصول على مواصفات التصنيع الجيد الفلسطينية, كما تمكنت شركتان من حيازة شهادة التصنيع الجيد الاوروبية شركة القدس و دار الشفا, وباتت الادوية متواجدة في نحو عشرين سوقا خارجية, منها, دول خليجية, واوروبية, وافريقية.