- حاشا لله تعالى أن يخطىء في كلامه ، فكل كلمة في القرآن وردت في مكانها الصحيح وذات معنى صحيح ،ومن إعتقد غير ذلك فقد كفر بالله تعالى !!! فالقرآن الكريم قد أنزل بلسان عربي مبين، وأتى فيه من أساليب البلاغة ما عجز أرباب اللغة عن مضاهاته والإتيان بمثله ،وفيه من الإعجاز البياني ما أعجز الجن والإنس أنيأتوا بمثله !
- فسيدنا إدريس هو نبي من أنبياء الله تعالى ،وقد ذكره الله تعالى بنفس السم في قوله تعالى : (
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) سورة مريم: 56ـ57 .
- ومن يدعون بهذه الشبهو يقولون أن اسم إدريس ليس هكذا إنما كان اسمه ( أخنوخ ) ويقولون أن قوله تعالى (ورفعناه مكاناً علياً ) ليس لها علاقة بإدريس إنما هو رجل صالح تقي رفعه الله تعالى .
- وهم بهذا يكذبون صريح القرآن الذي ذكر اسمه صراحة ، كذلك يكذبون السنة فقد ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم : ( رآه ليلة المعراج في السماء الرابعة ) متفق عليه .
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك الرجوع إلى موقع
( بيان الإسلام )