زاوية الالتقاط: هي الزاوية التي يقف فيها المصور عند التقاط الصورة، وقد تكون مائلة أو أفقية أو عمودية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الصور الجوية تقسم تبعا لمستوى الفيلم أو محور آلة التصوير إلى نوعين هما:
· الصور الرأسية
يستفاد منه في إعداد الخرائط على اختلاف أنواعها ومقاييسه، ويكون عندها محور آلة التصوير رأسيا أو قريبا منه بحيث يكون ميل آلة التصوير أقل من 4 درجات ويكون شكل الارض المغطاة بالتصوير رباعي.
· الصور المائلة
تستخدم في الاستكشافات فقط، وتؤخذ عندما يكون محور آلة التصوير مائلا؛ لأخذ صورة تغطي مساحة أكبر من الصور الرأسية وهي على نوعين :
- صور قليلة الميل
تلتقط هذه الصور عندما يكون المحور الضوئي لآلة التصوير مائلا عن العمودي أكثر من (3) درجات، ولكن لا يظهر الأفق على الصورة الجوية.
- صور شديدة الميل
تلتقط هذه الصور عندما يكون المحور الضوئي لآلة التصوير مائلا كثيرا عن الوضع العمودي بحيث تتضمن الصورة الجوية جزءا من الأفق.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الصور الرأسية تستخدم في أعمال المساحة الجوية لإنتاج الخرائط بينما يصعب ذلك في الصور المائلة، وذلك للأسباب الآتية:
- مقياس الرسم في الصور الرأسية أكثر تجانسا بينما يختلف ذلك في الصور المائلة
- القياس في الصور الرأسية أكثر سهولة من المائلة؛ لأن العلاقات الهندسية بين الصورة والأرض أقل تعقيدا
- تظهر العوارض على الصور الرأسية مماثلة تقريبا لما هو موجود على الأرض؛ مما يسهل معرفتها وتفسيرها بينما تختلف في الصور المائلة
- يظهر كل ما هو موجود على الأرض تقريبا في الصور الرأسية أما المائلة فيختفي جزء أكبر من العوارض
ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو مجالات التصوير الجوي وهي كما يلي:
· الاستخبارات
يستخدم التصوير الجوي في رصد تحركات العدو واستعداداته في حالتي السلم والحرب
· التصوير العلمي الوثائقي
وذلك عند الحاجة إلى إعداد برامج وثائقية حول ميادين مختلفة
· التجاري
فالتصوير الجوي يستخدم في الولايات المتحدة للترويج العقاري
· مسح الأراضي
يستخدم التصوير الجوي كوسيلة أساسية في جمع المعلومات والبيانات اللازمة لإعداد الخرائط
ومن المعلوم أن الوسائل المستعملة في التقاط الصور الجوية عديدة، ففي البداية استُعملت المناطيد والبالونات، وبعدها الطائرات المدنية والعسكرية، ولم يقتصر الأمر على المركبات المأهولة بل طال أيضا الصواريخ والطائرات بدون طيار.