ما هي حقيقة محاكم التفتيش في الأندلس؟؟

محاكم التفتيش في الاندلس تقع في مدينه لشبونه وهي عباره عن دار كبيره فيها عدد من الغرف المظلمه تحت الارض وفي وسطها قاعات كبيره وواسعه وفيها قاعات صغيره وضيقه وتوجد في الاسفل وفي كل سجن قاعه للتعذيب والتعذيب ثلاثه الدرجات والذي يحكم في العقوبه ويحدد نوعها الى اي درجه تكون هم رجال الديوان وكثيرا ما كانت العقوبه ارواح المساجين وسائل وادوات التعذيب الموجوده التي تفوق الخيال ومجرد ذكر هذه السجون تقشعر الابدان الرعب في قلوب الذين يتصفون والشجاعه ذلك الجرائم التي كانوا يمارسونها على المسلمين وعلى غير المسيحيين وبجانب هذه السجون كان يوجد طابق متصل بالقاعات غرف الوان الرفاهيه والنعيم العظيم ما لذ وطاب من الماكولات والخمور والنبيذ الاسبان فيها و يرقصون على انغام صوت المعذبين وما يصدر منهم من اصوات صراخ نتيجه تعرضهم انواع العذاب

تاسست محاكم التفتيش في لشبونه بالاندلس وكانت عباره عن السجون داخل سجون بها كثير من الغرف المظلمه وبها شتى انواع العذاب وكانت دائما تنتهي العقوبه بالموت او بقرب الموت و يعيش فيها السجين اقرب للموت من الحياه وتاسست هذه السجون خاصه لتعذيب المسلمين حيث كانت البرتغال شديده التعصب للكاثوليكيه المسيحيه حتى ان الملك فرديناند يقول ويردد عباراته الشهيره(( يجب ان تكون اسبانيا اما كاثوليكيه او اسلاميه)) فلهذا كان يظهر العداء للمسلمين الى ابعد حد وكان يعذبه عذابا شديدا ينتهي بهم الى الموت وكان دائما يذهب الى وسط المدينه وهي المكان التي كانت تقوم فيه مراسم حرق جثث المسلمين وكانت هذه المراسم تقام بحضور رجال الدوله والملكه والوزراء وكبار رجال الدين و كانوا يجلسون في مكان مرتفع لكي يشاهده المعذبين وهم يحرقون وهم احياء  و كان بجانب غرف التعذيب كانت توجد غرف للسجانين مليئه بكل ما لذ وطاب من الاطعمه والحلي والنساء والى غير ذلك من اسباب اللهو و كانوا يرقصون و يضحكون على اصوات المعذبين من المسلمين

أسسها الملوك الكاثوليك فرناندو الثاني وايزابيلا الأولى ومهمتها الحفاظ على العقيده الكاثوليكية في الممالك الاسبانيه 

نشات محاحكم التفتيش فى الاندلس بعد سقوط ملك الاندلس غرناطة بيد الملكين المسيحيين فيرناندو وايزابيلا وانشات بهدف التحقق من صحة اعتناق الناس لدين المسيحي من اليهود والمسلمين الذين اجبرو على اعتناق الدين المسيحي وكانت هناك اماكن تعزيب مميته وكانت تصدر احكام الحرق بكثر وهناك سجناء قتلو تحت  طرق التعذيب القاتلة وكان هناك طوابق بجانب غرف السجناء الذين يقبعون لتعذين كان يرقصون ويسكرون ويلهون على اصوات وصرخات المسلمين وغير دون الدين المسيحي 

نشأت محاكم التفتيش في الأندلس بعد سقوط آخر ممالك الأندلس (غرناطة) بيد الملكين المسيحيين فيرناندو وايزابيلا, وكان الهدف منها هو التحقق من صحة دين المنتسبين الجدد للدين المسيحي من اليهو والمسلمين, الذين تم اجبارهم على اعتناقه, وكانت تتشتهر بسمعتها السيئة وطرق التعذيب الفظيعة التي تتبعها, مما يؤدي إلى موت الكثير من السجناء تحت التعذيب, وأغلب الأحكام التي كانت تصدر عنها كانت أحكاماً بالحرق.