الظاهرة الجيومورفولوجية، حيث تحدث في المناطق التي تكون جيرية ورطبة، وهو هيكل تشكّل نتيجة التآكل الكيميائي والهيدروغرافي للصخور الكربونية، وخاصة التكوينات الجيرية.
ما يحدث هو أن الماء يذيب الحجر الجيري أسفل غطاء التربة.
ويؤدي الانحلال إلى توسيع الفتحات الطبيعية في الصخر مثل المفاصل والكسور وطبقات الفراش، لتستقر التربة في الفتحات المتضخمة وتشكل انخفاض صغير على سطح الأرض.
تشكّل حفر الإذابة
- حتى تتكوّن حفر الإذابة، لابد من أن تتوافر الشروط التالية:
1- وجود طبقات صخرية لديها القابلية للتحلّل والذوبان على سطح الأرض أو بالقرب من سطح الأرض، والصخور الجيرية هي أكثر قابلية للذوبان من صخر الدورلومايت الذي يُعد الأكثر صلابة، أو الطباشيري.
2- أن تكون مواصفات هذه الصخور التي لديها القابلية للذوبان، سميكة ومتماسكة، تحتوي على الكثير من الشقوق والمفاصل، وأن تكون أيضاً الطبقات التي تـتألّف منها رقيقة.
3- أن يكون منسوب المياه السطحية الجوفية أقل من الجيري بالمستوى الذي يسمح للمياه المتسربة باختراق الطبقات الجيرية، ويساعد ذلك على وجود أودية نهرية على مستوى أقل من مستوى الأرض المحيطة المعروفة بعمليات التحلل الكميائي.
4- سقوط كميات كبيرة من الأمطار، ولهذا السبب نجد أن ظاهرات الإذابة، من النادر أن تتكّون في الأقاليم الجافة، ماعدا مناطق من هذه الأقاليم هي التي شهدت في البلاستوسين عصراً مطيراً، تكونت خلال معظم ظاهرات الإذابة.
62 مشاهدة
