ما هي تجربتك الشخصية في تعلم اللغة الإنجليزية كشخص مبتعث في الغرب

2 إجابات
profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
٢١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  من وجهة نظري كوني طالِبًة لُغة إنجليزية في كُليّة اللّغات أرى أن فِكرة الابتعاث مِن أهم الأفكار وأكثَرِها فائدة، فَمُمارسة اللّغة مَع أهل اللّغة الأصليين هو مِن أفضل ما يُقدّم لِمتعلّمي أي لُغة.
 
للتقديم لأي بِعثة يُشترط إما اجتياز الأيلتس أو التوفل بِعلامة مُحددة حسب الجامعة المقدم لها، وتجهيز بَعض الأوراق وجَواز السّفر والتّأشيرة وصُور شَخصية وبالنّهاية حَقيبة السّفر.

عند الوصول إلى الدّولة المُبتعث لها، سَتواجه بَعض الصّعوبات بالبداية، مثل:

  • نوعية الأكل (خُصوصاً للمُسلمين الذين يَبحثون عن أكل حَلال).
  •  السّكن لاسيما أنه سيكون مَع طلاب من دول مُختلفة.
  • التّوقيت.
  • المُواصلات.  في البداية عليك أن تجرب الانتقال مِن مَكان إلى آخر، بَعد فَترة مِن الزّمن سَتبدأ بالتّأقلم والانسجام مَع الحَياة الجَديدة. 

ساعدتني تجربتي في الابتعاث على تعلم عدة أمور، منها:

  •  تعلّم اللّغة الانجليزية، لأنّني كُنت مُضطرّة إلى استخدام اللّغة الانجليزية كُل الوقت حتى مَع الطلّاب المُبتعثين مِن ألمانيا وفرنسا وغيرها. 

  • إجبار نَفسي على تَوصيل أفكاري واستفساراتي وقَضاء حاجاتي الأساسية من الشّراء وغَيرها باللّغة الانجليزية وعلى تَوظيف كَثير مِن المُفردات التّي تَعلّمتها بالجامعة ولم استخدمها كثيراً. 

  •  تَعلّمت وطبّقت كثير من التّعبيرات اللّغوية المُستخدمة بِكثرة.

  • طَريقة اللّفظ الصّحيحة لكثير من الكَلمات، الاختصارات اللّغوية، كيف أُتّم عملية الشّراء بِنجاح والاعتذار وتَأجيل المَواعيد وغيرها من الأمور المُهمة في حياتنا اليَومية. 

  • تَعلّم ثَقافة الدّولة التي تَرغب بِتعلّم لُغتها. في أثناء فَترة ابتعاثي، تَعلّمت الكثير عن ثقافة النّاس في الدّولة، مِمّا ساعدني على تَجنب الكثير من الكَلمات التي قد تُؤدي إلى سوء الفِهم وكذلك بعض التّعبيرات الجَسدية المُستخدمة في بلدي الأردن تفسّر بطريقة أخرى عندهم. 

مِثال على الاختِلافات بَين الّثقافات مِن حَيث الاستخدام اللّغوي:

 في الأردن عِند مَدح أي شَخص نُبالغ في ذلك كَأن نَقول لفتاة عند شرائها فُستان جَديد "بِجنن ما شفت أحلى منه" أو "بِسطّل كتير لابقلك القالب غالب"، بَينما في الثّقافة البِريطانية والأمريكية يَقولون فقط “what a nice dress”، وغيرها من الأمثلة.

profile/صابرين-محمد-المشوخي
صابرين محمد المشوخي
بكالوريوس في تربية خاصة (٢٠٠٨-٢٠١١)
.
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات

قد تكون تجربتي الشخصية غير مكتملة لكنها حقيقة ويمكن سردها، فأنا حين انهيت شهادة الثانوية العامة، كانت لدي رغبة قوية في اكمال دراسة الهندسة أو الطب في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعيت لهذه الغاية الى التقدم بطلب للدراسة على حساب الابتعاث الحكومي الرسمي للخارج، وراسلت فعلاً بعض الجامعات المشهورة وتصفحت صفحاتها الالكترونية للإطلاع على الشروط، وقد وجدت أن الدراسة في جميع الجامعات تطلب الحصول على شهادة كفاءة أو اتقان اللغة الإنجليزية (التوفل) وبدرجات متفاوتة لكن متقاربة، عدا عن ضرورة دراسة سنة لغة أو سنة تمهيدية كما تسمى في بعض الدول، ورغم مهارتي الجيدة في اللغة الإنجليزية لكن وجدت أن هذه المعرفة هي معرفة مدرسية ولا يمكن أن تؤهلني للدخول في امتحان التوفل بشكل مباشر، وبالتالي، فإن الأنسب لي كان دراسة اللغة بشكل مختلف عما تلقيته في المدرسة، وتعزيز قدراتي فيما يتعلق بمجال المحادثة والكتابة الإملائية، لأن فهم القواعد لا يغني عن مهارة التحدث باللغة، عدا عن رغبتي بضمان نجاحي في امتحان التوفل المطلوب، لهذا كان عليّ أن أسجل في أحد المراكز المتخصصة في تعليم اللغة الإنجليزية، وقد أجريت إمتحان مستوى حيث إكتشفت أني احتاج الى اجتياز عدة مستويات إضافية لأتمكن من إنهاء جميع المستويات ومن ثم تسهيل عملية اجتيازي لامتحان التوفل، وهكذا، بدأت في دراسة المستوى تلو المستوى حتى انهيت جميع المستويات، وكلما كنت انتقل من مستوى الى مستوى كنت اكتشف كم أنا بحاجة الى حفظ كلمات ومصطلحات انجليزية جديدة، وكان القاموس الناطق برفقتي دائماً، وقد أحسنت إدارة المركز التعليمي الذي التحقت به بإجباري على خوض امتحانات وجاهية أجبرتني على استخدام المصطلحات الجديدة، ورغم اجتيازي التوفل فلم اسافر لعدم فوزي بالبعثة.