النصيحه الرئيسيه للتعايش مع سرطان البروستات تكمن في معرفه المريض تشخيص المرض بشكل مباشر.
حيث ان معرفته بمرضه ستساعده حتما على تقبل فكره العلاج مما يساعد على تقبل اثار الاعراض المرضيه وحتى تقبل الاثار الجانبيه للعلاجات وتفهم الحاجه للتدخل الجراحي في بعض الاحيان وعدم استغراب فكرته.
و هنا تجدر الاشاره الى دور افراد الاسره والاصدقاء في المساعده على التعايش مع الامراض المزمنه بشكل عام والسرطانات بشكل خاص، حيث يساعد الدعم المعنوي والنفسي من قبلهم المريض على التعايش مع مرضه.
بالاضافه الى دور الطبيب المعالج باستخدام اسلوب يزيد من ثقه المريض به وشحذ معنوياته، بالاضافه الى ذكر احصائيات مرض البروستات خصوصا حيث ان الكثير من كبار السن يعانون منه دون معرفتهم بذلك و دون ان يؤثر على حياتهم اليوميه والعمليه.
ومن الممكن في بعض الاحيان الاستعانه بحلقات و مجموعات الطب النفسي، حيث ان رؤيه المريض لمرضى اخرين يعانون من نفس الحاله يتعايشون مع مرضهم سوف يساعده حتما على القيام بالمثل وحتى مشاركتهم في بعض النشاطات.