الزوج هو الشريك والجزء المكمل للمرأة في نجاح الأسرة، وسبب في تقويتها للمرور في جميع الأزمات التي قد تمر بها، الا ان بعض الأزواج يملك صفات وأطباع غير محببة لدى الزوجة وأهمها أن يكون الزوج غير مبالي إذ أن هذه الصفة تدعو إلى الانزعاج والغضب لدى الزوجة.
فاللامبالاة هي أسلوب (يعني أن يكون صاحبه غير مسؤول وهي حالة وجدانية سلوكية فيها يتصرف المرء بلا اهتمام في شؤون حياته.
ولكي نستطيع تقديم نصائح وحلول لسائل عن كيفية التعامل مع هذا السلوك علينا أولا إيضاح
ما هي الأسباب التي قد تجعل الزوج غير مبالي؟
فاللامبالاة لها أسباب جسدية وعضوية أو نفسية تعود لتكوين شخصية الامبالي،
فلدى البعض مشاكل صحية بالغدة الدرقية واضطرابات بالأعصاب أو الفصام.
وقد تكون الأسباب بسبب عادات حياتية كاضطراب النوم أو الشعور بالتعب أو لربما سوء بالتغذية وعدم ممارسة الرياضة وتؤثر هذه المشاكل على الحالة النفسية لديه.
بالإضافة أيضا إلى أن الأفكار السلبية عن الذات، وانه شخصي لا فائدة منه وعدم الشعور بقيمة نفسه والخوف المتكرر من الفشل نتيجة مواقف سابقة قد مر بها الزوج أو الشعور المتكرر بالملل من تحقيق هدف لم ينجح بتحقيقه.
وهنا عليك زيارة الطبيب لعلاج المرض الجسدي المسبب للامبالاة لديه وصرف الأدوية المناسبة له كمضادات الاكتئاب أو منشطات للدماغ وعلاجات الفصام.
وأما إن كان السبب سلوكي، فيجب التعرف على أسباب عدم ممارسته للأنشطة أولا ثم تتبعها ومعالجتها وعليك التعرف على إجابات لعدد من الاستفسارات من الزوج نفسه أهمها:
هل نسي الزوج القيام بهذا العمل؟
هل يحتاج لوقت حتى يقوم بهذا النشاط؟
هل العمل يحتاج إلى قوة ومعرفة وطاقة وهو لا يمتلكها؟
ولتذكير سيدتي استعيني ببعض الخطوات التي قد تسهل القيام بالنشاطات والابتعاد عن اللامبالاة لدى زوجك:
1- قدمي له جدول بالمهام التي ترغبي بتحقيقها
2- لا توكلي له أعمالا لا يملك المعرفة في كيفية إنجازها
3- راعي قدراته الجسدية والصحية
4-سانديه لإنجاز بعض من المهام ليشعر ان اعماله جماعية وتحتاجه هو أيضا
5- وزعي المهام بين أفراد أسرتك ليعرف كل شخص واجباته ولتخلص من الامبالاة لديه.
6-افتخري بإنجازاته للمهام اما الآخرين وبالذات أبنائه
7- ابتعدي عن لومه بالامبالاة أمام أبنائه وأهله
ودائما لا تتهاوني في توزيع المهام لكي يتخلص من سلوك اللامبالاة، ولا تتنازلي عن حقك بالمساندة.