إن الجمال الذي تتمتع به القارة السابعة في هذا العالم يشكل عنصر جذب وتأمل لكثر من السياح، تتمتع أوروبا بالكثير من المظاهر التي تكسبها طابع جمالي خاص بها.
فتعد المرتفعات الشمالية الغربية؛ التي تمدد بدءاً من الجزء الشمالي الغربي من فرنسا وأيرلندا، وصولاً إلى الجزء الشمالي الغربي من روسيا، حيث إن أجمل ما يميز هذه المناطق هو قلة السكان الساكنين فيها، وبرقة التربة، وشدة انحدار سفوح جبالها.
السهل الأوروبي؛ الذي يمتد من غرب القارة وصولاً إلى شرقها، الذي يمتاز بانبساط أرضية، ويوجد به الرواسب النهرية والجليدية والمعدنية، الذي يجعله غني بالغاز الطبيعي وعنصر الحديد.
الهضاب الوسطى؛ وهي الأكثر وضوحاً على مستوى المظاهر السطحية للقارة، وهي صخمس هضاب: هضبة بافاريا، هضبة فرنسا، هضبة الكاربات، هضبة بوهيميا، وأخيراً هضبة الميزيتا.
الجبال الالتوائية الحديثة؛ تمدد من الغرب إلى الشرق في القارة، وهي أحدث المرتفعات الجلية في القارة، وسمية ملتوية لكثرة التواءاتها.
المرتفعات الوسطى؛ تتمثل بمجموعة الارتفعات الممتدة بين جبال الألبة من الجنوب والسهل الأوروبي في الشمال، تعتبر هذه المرتفعات هي المصدر الرئيسي للفحم في القارة؛ يعود ذلك لنمو الغابات القديمة في المناطق المنخفضة.
في أوروبا معالم دينية شهيرة؛ حيث تعتبر كنيسة سانت ماري أشهر هذه المعالم، ثم تليها كنيسة الكاتدرائية قديس باسيل، وكاتدرائية كولونيا، والمسجد الأزرق، وأخيراً مسجد لندن المركزي
أما عن مناخ قارة أوروبا؛ فيعد المناخ فيها معتدل، في المقارنة مع المناطق الآخر في نفس خط العرض، حيث يقسم المناخ فيها إلى خمسة أنواع؛ مناخ الغابات المتساقطة، مناخ الغابات الصنوبرية، مناخ البحر الأبيض المتوسط، مناخ الأراضي العشبية، وأخيراً مناخ السهول الجرداء.
الاقتصاد الأوروبي؛ يعد من أكبر الاقتصادات العالمية، حيث يصل إلى ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين ترليون دولار أمريكي، حيث إن البلدان الموجودة في الجزء الغربي من أوروبا هي التي تحقق أعلى إيرادات من الثروة الصناعية.
وبالإشارة إلى بعض المعلومات عن قارة أوروبا؛ تتألف من سبع وثمانين مجموعة عرقية، تقسم إدارياً إلى ثلاث وخمسين دولة، يعد جبل البروز أعلى جبالها، وتعد باريس أكبر مدينة بها، يوجد بها العديد من الثروات المعدنية مثل الحديد والنحاس والرصاص.