لا شك أن هذا الكتاب هو الإسم الأول التي تخطر لأي شخص يُسأل هكذا سؤال. كتاب "خطط لحياتك" للكاتب الدكتور إبراهيم الفقي. حيث يتحدث هذا الكتاب عن أهمية تحديد الأهداف الذي تؤثر بشكل مباشر على الحياة وتسهّل وضع الخطط التي من شأنها أن تتطور لتصبح قدرة حقيقية يمكن الاعتماد عليها في التخطيط لأي عمل يعطي معنًى للحياة، ويُكسب الشخص حياة متزنة.
هنالك الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون ماذا يريدون فلا يعرفون بالتالي أهدافهم. وهناك من يعرف من يريد لكن لا فكرة لديه للتخطيط ووضع السبل المناسبة للوصول. وهنالك من يعرف أهدافه وسبل تحقيقها لا لا يؤمن بقدراته ولا يعطي نفسه فرصة للمحاولة. وهناك أخيرًا الشخص الناجح، الذي يعي ما يملك، ويعرف ما يريد، ويسير على خططٍ مدروسة لتوصله لمراده ومسعاه.
أما عن إبراهيم الفقّي (1950 - 2012) فهو خبير تنمية بشرية وبرمجة لغوي مصري الجنسية، ألف العديد من الكتب التي تتحدث عن التدبير الناجح والعمل والتنمية البشرية. وقد نشرت أعماله بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والكردية والفرنسية والإندونيسية.
يساعد هذا الكتاب الشخص عن طريق مَدّه بمجموعة من الخطوات التي تسهل عليه رسم الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف. ويتدرج الشرح عن طريق عرض عدة قوانين تمكن القارئ من الفهم والتطبيق الحقيقي، فإن هدف المؤلف هو الإفادة على أرض الواقع وليس فقط السرد وإملاء الأوامر.
أما كتاب "كيف تخطط لحياتك" لكاتبه الدكتور صلاح الراشد، فهو عمل يتحدث إلى أولئك المهتمين بالنجاح، والذين يسيرون إلى أهدافهم بسعادة.
فيما يخص المؤلف صلاح الراشد فهو دكتور فلسفة وعلم نفس إدراكي، حاصل على شهادة الماجستير في علم النفس الاجتماعي، ودبلوم دراسات في الطب النفسي، ودبلوم في العلاج النفسي.
يتحدث هذا الكتاب عن القواعد والخطوات السبعة المهمة لأي تخطيط. ويذكر في بعض الصفحات وقائع من التاريخ لأولئك الذين نجحوا سابقًا في التخطيط لحياتهم وتحقيق أهدافهم. ويستطيع أي قارئ أن يستنتج من الكتاب قدر خطورة أن تخلو نفس الشخص من الأهداف، وبذلك تخسر الحياة معناها ويفقد الشخص وظيفته الطبيعية بالعيش بلا هدف.
وما زال هنالك الكثير الكثير من الأعمال والمؤلفات الأخرى لكتّاب مهمين. لكن قبل أي قراءة، فإن من يريد التخطيط يجب عليه امتلاك الإرادة الحقيقة للوصول.