ما هي القصيدة التي نظمها أحد الأمراء يتحسر فيها على حالة الأندلس أنذاك؟

2 إجابات
profile/إسراء-عثمان
إسراء عثمان
باحثة عامة
.
٢٩ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ان اغلب أمراء الأندلس كانوا شعراء و يكتبون القصائد ومن اشهرهم المعتمد بن عباد الذي كتب الكثير من الشعر في فترة حكمه ولكن بعد ان خاض  معركة الزلاقة ضد قشتالة وتمت خيانته من قبل امير المرابطين فخسر المعركة وتم نفيه الى أغمات في المغرب وعندما ألقى اخر نظرة على قصوره الجميلة التي قضى اجمل ايام حياته بين جدرانها قال في حسرة :

بَكى المُبارَكُ في إِثرِ ابن عَبّادِ            بَكى عَلى أَثر غِزلانٍ وَآسادِ

بَكَت ثُرَيّاهُ لا غُمَّت كَواكِبُها              بِمِثلِ نَوءِ الثرَيّا الرائح الغادي

بَكىَ الوَحيدُ بَكى الزاهي وَقُبَّتُهُ       وَالنَهرُ وَالتاجُ كُلٌّ ذُلُّهُ بادي

ماءُ السَماءِ عَلى أَبنائِهِ دُرَرٌ             يا لُجَّةَ البَحرِ دومي ذاتَ إِزبادِ

وهناك قصيدة معروفة عن رثاء الاندلس للشاعر أبو البقاء الرندي وهي أشهر قصيدة تتحدث عن سقوط الاندلس اسمها "رثاء الأندلس " ولكن الشاعر ابو البلقاء الرندي لم يكن أميرا من أمراء الاندلس 


  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/نسربن-ابو-رجب
نسربن ابو رجب
باحثة عامة
.
٢٩ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
القصيدة المشهورة هي "رثاء الأندلس" و قد نظمها الشاعر أبو البقاء الرندي، و أصله من مدينة رندة بالأندلس، و في الحقيقة هو لم يكن أميرا، لكنه كان أديبا و شاعرا و فقيها مرموقا و مشهورا ببراعته اللغوية.

و قد اشتهرت قصيدته هذه جدا و يتحدث فيها عن المرحلة التي سقطت فيها الأندلس على يد الإسبان، و استنجد بها أهل العدوة الإفريقية بعد أن تخلى السلطان ابن الأحمر عن عدة مدن و قلاع للاسبان، و فيما يلي جزء من أبيات هذه القصيدة:


         لكل شيء إذا  ما تم نقصان             فلا يغر بطيب العيش إنسان
         هي الأمور كما شاهدتها دول          من سره زمان ساءته أزمان
        وهذه الدار لا تبقي على أحد            ولا يدوم على حال لها شان


 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة