أما عني فقد كنت شاهدا على اغاثة النازحين من سوريا، وكانت أكثر قصة مؤثرة حدثت معي هي طالبه كانت تأخذ منحة من سوريا بالدراسة في إنجلترا وكانت ترسل لي مال اساعد به السوريين، ثم بعد ذلك علمت انها كانت ترسل لي كل المال الذي معها، ولا يتبقى معها ما يجعلها تكمل شهرها كطعام، ثم ارسلت لي سالة تبشرني ان هناك مبلغ مالي كان محجوز عليه ولا أمل لي في أن يتم صرفه لي بسبب الأحداث وهوا خاص بمنحتها، و تفاجئت بأن المبلغ تم اعتماد صرفه كاملا وكانت هي الوحيدة التي تم الموافقة على صرف المنحة لها، وقالت لا اخفيك سرا فقد كنت ارسلت لك كل ما معي ولم يكن معي اي مال وكنت ابحث عن عمل بجانب دراستي، الآن هي تخرجت واصبحت دكتورة في احد الكليات الكبرى في إنجلترا ومازالت تدعم أهلها النازحين.