ينتمي الثعلب إلى فصيلة من فصائل الكلبيّات (آكلة للحوم والنبات)، وتندرج تحت طائفة الثدييات، ويبلغ عدد أنواعها 27 نوع.
وتُعتبر الثّعالب من الحيوانات سريعة التكيف مع البيئة المحيطة؛ حيث تتكيّف الثعالب للعيش في مجموعة واسعة من المناطق الطّبيعيّة، فهي توجد حيث يمكنها العثور على الطّعام والمأوى، وحيث تجد الظروف الملائمة لها.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكنك العثور عليها في المناطق القطبيّة، والمناطق المعتدلة، والصّحاري ذات الكثبان الرّمليّة، والسّهول العشبيّة، والغابات، وأراضي الأشجار المُنخفضة، والمرتفعات الجبليّة.
ومن المعروف عن الّثعالب أنها تميل للعيش في الأماكن القريبة من البشر، مثل الأراضي الزّراعيّة، إلا أنّها تفضل العيش بعيداً عن المناطق الصّناعيّة.
ويختلف موطن الثعلب الأصلي؛ تبعا لاختلاف نوعها، وسنذكر بعض أنواع الثعالب، وما هو الموطن الأصلي لها:
وهو أكثر الأنواع شيوعا في النصف الغربي من العالم، ويمكن العثور عليه في مراكز بعض المدن مثل لندن، وباريس، واستوكهولم، علماً أنّها تُفضل العيش في المناطق ذات التّجمعات السّكنيّة منخفضة الكثافة.
يعيش الثّعلب القطبي (الثّعلب الثّلجي)، في منطقة القطب الشّمالي في نصف الكرة الشّمالي، ويكون لون فرائه شتاءاً أبيض اللون، أما في الصّيف فيصبح رمادي بني.
يعيش في المناطق التي يتراوح ارتفاعها ما بين (396- 1890) متر تقريبا، والتي تتواجد في المناطق الممتدة من وسط وشمال المكسيك إلى جنوب غرب الولايات المتحدة.
يعيش في جحور تحت الصّخور، أو شقوق بين أكوام الصّخور أو أوكار محفورة، في كل من هضبة التّبت في الهند، والصّين، ووادي سوتليج في شمال غرب الهند، وأجزاء من نيبال، وتحديداً في منطقة موستانج.
يعيش هذا النوع من الثعالب، في المناطق الوسطى والغربية من جنوب أفريقيا، وبدأت بتوسيع نطاق وجودها إلى الجنوب الغربي وصولاً إلى سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهندي؛ نتيجةً للتغيرات التي طرأت على بيئتها وتوسّع الأراضي الزّراعيّة خلال العقود الأخيرة.