إن العوامل التي يعتمد عليها ضغط الغاز ما يلي:
● حجم الغاز:
إن العلاقة بين ضغط الغاز وحجم الغاز علاقة عكسية؛ حيث أنه كلّما زاد حجم الغاز قلّ ضغطه؛ ويكون ذلك تبعا لزيادة المسافة بين الجزيئات، على وحدة السطح.
● حجم الحيز:
إن الغازات عبارة عن موائع؛ وذلك يعني أن لها قابلية للسريان، وأنها كذلك لا تقاوم تغيير شكلها، على الرغم من أن لها لزوجة معينة.
وإن الغازات حرة لا تحتل حجماً ثابتاً، ولكنها تقوم بملأ أي فراغ قد يتاح لها. وإن هذا غير ما يحدث في السوائل.
● درجة الحرارة:
حيث تتناسب درجة حرارة الغاز تناسباً مع ضغط الغاز تناسبا طرديا، ويكون ذلك تبعا لزيادة الحجم.
كما أن درجة ذوبان الغاز تعتمد على درجة الحرارة؛ حيث أنه كلما انخفضت درجة الحرارة زاد ذوبان الغاز.
كما هو الحال عند ذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون في الماء.
كذلك فإن الزيادة في درجة الحرارة تعمل على تقليل كثافة الغاز؛ ويكون ذلك تبعا لزيادة المسافات بين جزيئاته؛ مما يؤدي إلى زيادة حجمه، وبالتالي يعمل على انتقاله إلى الأعلى بواسطة ما يعرف بخاصية الحمل.
وتبعا لزيادة طاقة الحركة في الغازات فإن جزيئات وذرات الغاز، تميل لأن تحتل أو تشغل أي حجم متاح لها،
بل وإنها كذلك تنفذ من خلال حائل من مادة مسامية، وإن ذلك يزداد بزيادة طاقة حركتها.
■ ولكن ما هي الغازات ؟
تعتبر الغازات بأنّها مجموعة من الذرات، أو مجموعة من الجزئيات، التي ترتبط مع بعضها البعض، والتي تنخفض فيما بينها قوى التجاذب؛ وتبعا لذلك فإنّها تمتلك طاقةً حركيةً عالية، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تمتلك القدرة على أن تأخذ شكل الحيّز الذي تحتله أو تشغله.
وهناك مفهوم خاطئ حول أن اصطدام الجزيئات ببعضها البعض، يكون ضروري لمعرفة ضغط الغاز.
ولكن الحقيقة أن سرعات الجزيئات العشوائية تكون كافية لكي يتم تحديد ضغطها.
وإن الاصطدامات ما بين الجزيئات بعضها البعض، ضرورية للتفاعلات الكيميائية فحسب.
حيث أن نظرية التصدم تقوم بتفسير حدوث تفاعل بين جزيئات مادتين.
كما أن توزيع ماكسويل بولتزمان يقوم بوصف توزيع سرعات الجزيئات في الغاز، وكيف أنها تعتمد على درجة الحرارة، ويأخذ كذلك الحركة الحرارية للغاز في الحسبان.