بصورة عامّة فإنَّ الرياح هي التي تقود الإعصار، وأنَّ الرياح التي تحيط بالإعصار والتي تُعرف بإسم مجال الرياح البيئي هي المسؤولة عن توجيه الإعصار .
وهناك عدّة عوامل أخرى مهمّة تساهم في التحكّم بإتجاه حركة الأعاصير، منها ما يلي:
- أنظمة الضغط العالي والمنخفض على نطاق واسع، حيث غالباً ما يتسبب الدوران في اتجاه عقارب الساعة (في نصف الكرة الشمالي) للهواء المرتبط بأنظمة الضغط العالي في انحراف الأعاصير عن حركتها الأولية من الشرق إلى الغرب والإنحناء نحو الشمال.
- إنجراف بيتا على مسار الإعصار، حيث ينجرف الإعصار إلى الشمال الغربي (في نصف الكرة الشمالي) بسبب عملية تسمى انجراف بيتا ، والتي تنشأ بسبب زيادة قوة كوريوليس مع زيادة خط العرض لسرعة رياح معينة. حيث أنَّ الانجراف يساهم بقدرة الإعصار على تعديل مجال الرياح البيئي.
- في حال وجود قص الرياح العمودي، حيث أنه من الممكن أن يميل مجال الرياح الدوراني للإعصار مع الارتفاع، من خلال إزاحة الدوران الإعصاري (عكس اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي) في الطبقة السفلى من التروبوسفير في اتجاه مجرى التيار المعاكس (في اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي) في طبقة التروبوسفير العليا، وبالتالي يؤثر في تغيير مسار الإعصار بأكمله.
- من الممكن أيضاً أن الأرض تؤثر في حركة الإعصار فإذا كانت جبلية فإنها قد تؤدي إلى تعطل مركز دوران الإعصار.
المراجع:
62 مشاهدة
