إن كل العقائد الدينية أساسها الرسالات السماوية ،فإن المصدر واحد عن الله جل جلاله ،وإنما الإختلاف حصل عن طريقة التلقي وبعد الأصل عن الفرع ،
ورغم ذلك لا زالت هناك روابط كثيرة
بين العقائد الدينية ،
منها اللجوء لرب عظيم خالق الكون ،
ومنها الإحسان في المعاملات ،
ومنها حسن الخلق ،
وهي تشمل كل نواحي البر والرحمة ،
ومن شذ عن هذه القاعدة فهو يمثل نفسه لا عقيدته الأصلية ،
قال تعالى : ﴿ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾
وفي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ).