اذكر جيدا لاحمد مطر مايلي :
ملىء السنابل تنحني تواضعا ،،،
والفارغات رؤوسهن شوامخ،،،،.
ان وهم المعرفة او الوهم المعرفي، بصورة اوسع، مرض المجتمع وهو حبل يشدنا ويعيق تقدمنا ،، لانه وبكل بساطة يدمر معرفتنا،،،،كم قتل وقتل الوهم اناسيا ظنوا انهم يحسنون صنعا وهم يهلكون،،،
الواهم بالمعرفة يظن نفسه عالما ولا يحق لاحد اتهامه بالنقص،،،والوهم نوعان،،،
1_وهم ادعاء وتكبر واستخفاف بالاخرين والتعالي لمجرد اكتساب معرفي محدود كشهادة عليا او قراءة رفوف من الكتب،،، هو في الحقيقة يريد ان يقال عالم وفذ و الافضل،،
2_وهم جهل وسوء تقدير للحالة المعرفية كيف تكون وحدودها ومتى تنتهي ،،كأن يكون في مرحلة بدائية من تلك المعرفة وهي في الواقع تجاوزت مستويات كثيرة ،،كعلم الحواسيب ،، ودراسة التربة وتكيييفها لاجل البناء والصب ،،،ويصر على ان هذا الدواء نافع بمعرفة سابقة قديمة ، نسخت او ثبت عدم نجاعتها ،، او سوء تقدير للعواقب والاصرار على الراي ،،، من باب العناد ،،،،،،،وهلم جرا ،،،،،،
لانك كلما عرفت ادركت عدم معرفتك ،،،، المعرفة والعلم لاحدوم لهما العلم اناء كلما اخذت منه زاد امتلاءا،،،،
وعندنا نقول من قال لااعلم فقد افتى، ومن تحسس جهله فقد عرف ،،،،
وبيننا ومعنا اصناف وانواع كثيرة تقطع عليك الحديث وتبتره لمجرد وهمها بالمعرفة ف فيتحور الحديث وينقطع الكلام ونخرج من المناقشة دون فائدة،،،غير التبجخ والتعالي ،،،وتبقى مشاكلنا وقضايانا مؤجل الخوض فيها الى اجل غير مسمى. اليست هذه اعاقة،،، والحلول نوعية كطرح هذا المشكل_ بالادعاء المعرفي او الوهم المعرفي_ و وضعه على طاولة النقاش ،،،لنرفع من درجة الوعي ،،،ومواجهته بالعلم والمعرفة،،، وتعميمها بيننا،،،فلا نبقي للضعيفة نفوسهم مكانا اومجالا لاستعراض عضلاتهم الفارغة ومواجهة كل مدعي تكون له ولاية او سلطة علينا مواجهته والوقوف بقوة العلم والحجة ،، والله المستعان،،،