تعتبر الفترة الممتدة من بداية آذار وحتى نهاية شهر أيار هي الوقت الأنسب لتقليم أشجار الليمون، ومن الجدير بالذكر أن تقليم الأشجار قبل ذلك سيؤدي إلى موتها بفعل الصقيع.
ويجب أن يكون تقليم أشجار الليمون تقليما خفيفا ودقيقا؛ فأي خطأ في عملية التقليم قد يؤدي إلى القضاء على الأشجار، وبالمقابل فإن التقليم بالشكل الصحيح يعمل على زيادة الثمار وتحسين الإنتاج.
ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو بعض الخطوات والتي من شأنها جعل التقليم صحيحا، وهي كما على النحو التالي:
· عليك في البداية اختيار الوقت المناسب للتقليم والذي أشرنا إليه سابقا.
· قبل البدء في عملية التقليم عليك التخلص من الأغصان الميتة.
· لتهوية الشجرة بشكل جيد اقطع الأغصنة الداخلة في بعضها البعض والمتواجدة بالاتجاه إلى منتصف الشجرة؛ وذلك باستخدام مقص التقليم.
· يعتبر نمو الفرع إلى الأعلى ظاهرة طبيعية، ولكن يمكنك تقليمه للحدّ من ارتفاع الشجرة في حالة أشجار الليمون الكبيرة، ولتسهيل الحصاد عليك المحافظة على أشجار بارتفاع 8-10 أقدام.
· لتدريب أشجار الليمون على النمو بالطريقة المرغوبة عليك البداية في تقليمها عند عامها الأول أو الثاني.
· لا تُقلّم أكثر من ثلث الشجرة في السنة.
· تُثمر أشجار الليمون في جميع أنحاء الشجرة ومن ضمنها المناطق المظللة، فلا حاجة لتقليمها لتحسين توافر الضوء.
وتعتبر عملية التقليم من العمليات الصحية التي تؤدي إلى إنتاج أفضل، ومن المعلوم أن خشب الحمضيات يكون قويّا، وبالتالي هو أقل عرضة للكسر الذي قد ينتج عن وزن المحصول.
ولعملية التقليم العديد من الفوائد، والمتمثلة بما يلي:
- زيادة التهوية وتوفير الإضاءة للأشجار.
- تحسين مجموع الفروع والجودة الإجمالية للثمار.
- تقليل إمكانية كسر الثمار الثقيلة للأغصان.
وبالإضافة إلى عملية التقليم تتضمّن العناية بأشجار الليمون العديد من العمليات الأخرى، وهي:
- حماية الأشجار من الآفات؛ وذلك بمراقبتها الدائمة واستخدام المبيدات الحشرية للتخلص من المنّ.
- العناية بالتسميد؛ فهي تحتاج إلى التسميد من الربيع إلى الصيف على نحو (2-3) مرات، وكذلك الأشجار المزروعة في الحاويات تحتاج إلى التسميد شهريا إلى منتصف الصيف.
- العناية بالرطوبة والحفاظ عليها بواسطة وسائل الري المختلفة كالخراطيم، ونظام التنقيط.
- تجنّب زراعة أشجار الليمون في المناطق المعرّضة للرياح الشديدة والصقيع.