شانيل اتبعت الكثير من الطرق التسويقية المتميزة بل وقد حصلت على لقب "أفضل مسوّق فاخر" لعام 2013 من قبل Luxury daily.. ولكن إذا ركزنا فقط على موضوع الوصول إلى العالمية، فإن الشركة قد اعتمدت على العديد من الاستراتيجيات التسويقية وضمن مراحل كالتالي:
1- التسويق بالعلاقات وباستخدام المشاهير، ومن أبرز مظاهر ذلك وأقدمها استخدام نجوم هوليوود للترويج لملابس وعطور واكسسوارات والعديد من منتجات شانيل ومنذ بداياتها في أوروبا وأمريكا..
2- الحفاظ على جودة منتجات شانيل وتوحيدها جميعاً عند التوسع تحت اسم البراند وربطها بقصص شانيل التاريخية أي ربط الأصالة مع المعاصرة، واتخاذ ادارتها الجديدة بعد وفاة كوكو شانيل استراتيجية التوسع في جميع أنحاء العالم واستهداف الفئة التي تهتم بالرفاهية والتركيز في بداية التوسع على الدول التي لديها قوة شرائية كبيرة بل واستهداف أحياء الأغنياء لفتح فروع شانيل فيها.
3- اتخاذ استراتيجية الشركة متعددة الأوجه والتي يتم تخصيصها بما يتوافق مع خصائص السوق المستهدف مع الحفاظ على هوية المنتج والتصورات الغربية له..
وبذلك استطاعت اختراق اقوى الأسواق وأكثرها تحفظاً على ثقافتها كالصين، ومثلاً من الآليات التي قامت بها في الصين ما يلي:
- أقامت شانيل عام 2011 مع "متحف شنغهاي للفن المعاصر " معرضاً تحت عنوان "ثقافة شانيل" وكررت ذلك في بكين وقوانغتشو ، حيث قدّمت للجمهور الصيني من خلال هذا المعرض أعمال كوكو شانيل الفنية والعديد من تصميماتها ووضحت فلسفتها في حياتها وكيف عكستها على مجموعتها الفنية، وقد حقق هذا المعرض نجاحًا كبيرًا.
- استخدام العالم الرقمي لتعزيز "ثقافة شانيل" من خلال إنشاء موقعًا إلكترونيًا تحت مسمى "Culture Chanel" ؛ حيث سمح هذا الموقع للجمهور الصيني الفرصة للقيام بالتجربة الشاملة لشانيل من خلال الإنترنت وغيرها العديد من الوسائل الالكترونية ، وبهدف إزالة حواجز اللغة كان الموقع متاح بأربع لغات ومنها الصينية والكورية.. بالإضافة إلى وجود شانيل في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمهور الصيني مثل WeChat الذي يُعتبر مثل الـ Whatsup عندنا.