ما هي الصدمات الثقافية التي واجهتها عند السفر من مكان إلى آخر؟

4 إجابات
اللغة, مع انني لم اسافر كثيرا, ذهبت الى الامارات, باختصار الامارات هي الهند وباكستان, لم ار اماراتيا واحدا في المناطق الشعبية كالشارقة مثلا, وكنت مبتهجة جدا حين كلمني شخص خليجي في مول, وفي الاخر كان يمنيا وليس اماراتيا, شعرت بالراحة واخيرا شخص يتحدث العربية وسيفهمني بشكل سريع وسلس! اهل الامارات من كافة البلدان, اخي مثلا وعائلته يعيشون في الشارقة, الجيران مصريون سوريون عراقيون باكستانيون, كلهم يتشاركون نفس اللغة, نفس الكلمات المحددة والمصطلحات التي يفهمها الجميع, وتسمى هذه اللغة لغة الجسر Bridge Language  أو Lingua Franca, وهي اللغة المشتركة التي تستخدم بين جماعات يختلفون في لغتهم الام, كالعرب والباكستانيين (1). وانا كشخص دخيل جديد لا اعرف هذه المصطلحات, ولا افهمهم بسهولة مطلقة كما يفعل اخي مثلا, عاش اخي في الامارات طوال عمره تقريبا واصبح يفهمهم بلمح البصر, ويتحدث لغتهم, وحين اقول لغتهم اقصد الهنود والباكستانيين المتحدثين للعربية, وعربية غير مفهومة بالنسبة لي, وجدت هذا عائقا امامي عند دخول المطاعم والكافيهات والبقالات, حتى انني اشتريت منتجا قديما بدل الفريش لانني لم افهم نظامهم.
ولكنني متأكدة ان عشت في الامارات سأتخطى هذه المشكلة, لان حلها الاعتياد وممارسة المصطلحات المشتركة, حينها سينمحي حاجز اللغة, حتى بوجود العديد من اللغات في منطقة جغرافية واحدة فان هذا لا يعني بالضرورة عقبة انسانية او صدمة ثقافية, لان اللغة المشتركة ستنشأ بشكل تدريجي, ستظهر كلمات يقدر الطرفان على لفظها وتعني شيئا معينا, وهكذا تنشأ اللغة المشتركة وتزول الصدمة.
اختلاف اللهجات في نفس اللغة ايضا عائق لغوي, عند دخولي الجامعة في منطقة بعيدة جدا عن منطقتي, كانت جامعتي في البادية, لهجة اهل هذه المنطقة كانت مختلفة بشكل حرفي عما اعرفه وما اعتدت عليه من اللغة الاردنية. المصطلحات البدوية وطريقة الكلام مختلفة وطريفة, شعرت انها مقاربة للهجة الخليجية, وكنا نتعجب حين نسمعهم يتكلمون ويستخدمون كلمات مغايرة عن محيطنا, وتخرجت من الجامعة وبجعبتي بعض كلماتهم التي اعتقد انها ساحرة وممتعة للنطق. فبالتالي اختلاف اللهجات في نفس البلد من الممكن ان يشكل عائق. في الهند يوجد 22 لغة رئيسية, مكتوبة في 13 نص مختلف وبأكثر من 720  لكنة, فاجتماع الاشخاص وتأصلهم وتنشأتهم في نفس الدولة لا يعني بالضرورة امتلاكهم نفس اللغة او اللكنة, كاللهجة السكوتلندية مثلا, فهي مميزة جدا ومنطلقة وغريبة للغاية مقارنة باللهجة البريطانية العادية او الايرلندية, وايضا لهجة اهل الكرك ولهجة اهل العقبة وفروقهم.
نشأتي بين الزرقاء وعمان والعقبة, لها تأثير عند سماعي لشخص كركي يتحدث, اسأله عن الكثير من المصطلحات, لا اعتبرها صدمة ثقافية طبعا ولكن استيعابي لها قد يختلف عن استيعاب غيري لها.

Lingua franca - Wikipedia 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل شهرين

Social Media Management Agency in Egypt

In today’s fast-moving digital landscape, your brand needs more than a presence — it needs performance. Social media account management has become one of the most powerful tools for brand visibility, customer engagement, and business growth. That’s why businesses across Egypt and the Middle East are choosing Digital Squad as their go-to social media marketing agency.


Why Social Media Management Matters

Posting occasionally on Facebook or Instagram isn’t enough anymore. Strategic, data-driven content is what gets attention — and conversions. At Digital Squad, we create tailored campaigns that align with your brand goals, target audience, and market trends. Whether you’re launching your first campaign or scaling a multi-platform strategy, we’re here to guide every step.


Our Expertise Speaks for Itself

Operating in 6 countries with over 250 successful clients, Digital Squad offers the depth of experience your business needs. We work across industries — from e-commerce and hospitality to real estate and education — offering fresh, effective strategies that actually deliver.


What We Offer

Our services are designed to be all-inclusive:


  • Social Media Account Management: Daily posting, messaging, and profile optimization to keep your brand active and engaging.
  • Facebook & Instagram Management: Targeted content, stories, reels, and community building to grow your audience.
  • Ad Campaigns: We run paid campaigns with clear objectives — leads, conversions, or sales — optimized for the best ROI.
  • Performance Reporting: Every campaign is tracked, measured, and reported with complete transparency.

A Strategy Built Around You

Our 3-phase approach ensures your audience goes from scroll to sale:


  1. Awareness: High-impact posts and visuals to grab attention.
  2. Engagement: Real-time interaction, DMs, and comments that build community.
  3. Conversion: Paid ad strategies to turn engagement into measurable results.

Why Choose Digital Squad?

We’re not just another agency. Here’s what sets us apart:


  • Creative Content: From 3D reels to motion graphics, your content will stand out in any feed.
  • Global Perspective: We apply global best practices while localizing your message for the Egyptian market.
  • Flexible Packages: Whether you’re a startup or enterprise, our solutions scale with you.
  • Results-Oriented: Every campaign we run is designed to drive real business growth.

Client Testimonials

“Very professional team who improved our sales drastically.”
— Mr. Christain, CEO of Al-TAJ Factory
“Credibility, commitment, and precision to hit the target.”
— Ahmed Rami, COO of ACT
“They really know what they are doing. Totally recommended.”
— Mohamed Ibrahim, Owner of Am Galal

Let’s Build Your Social Media Success Story

If you’re ready to boost your online presence, increase conversions, and build a loyal customer base, it’s time to work with Digital Squad — the best social media management agency in Egypt.


👉 Book your free consultation now

عندما سافرت من بغداد إلى السليمانية لاحظت فرق شديد جداً بالتقبُل فوجدت تقبل شديد في السليمانية يختلف عن بغداد

profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
٠٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أحياناً نجد أنفسنا نتلقى الصدمات الثقافية في بلادنا لاختلاف الثقافات بين أبناء البلد الواحد، وأحياناً لتعدد الجنسيات التي تعيش في البلد نفسه، فلم نعد بحاجة للسفر للتعرف على الثقافات المتعددة كما اعتدنا من قبل؛ فقبل سنوات كانت تعاوننا في المنزل عاملة فلبينية، وأخبرتنا أنهم في منطقتها في الفلبين تعمل السيدات لكسب المال بينما يجلس الرجال مع الأطفال في المنزل! 
تساءلت وقتها إن كان الرجال يجيدون العناية بالأطفال، وكيف يقبلون أن تسافر زوجاتهم وأخواتهم وأماتهم للعمل في بلاد الغربة بينما يجلسون هم مرتاحين في منازلهم يتأمرون ويتطلبون.

من الصدمات الثقافية الأخرى المتعلقة بالعادات والتقاليد كانت من ابنة خالة والدتي التي ولدت ونشأت في أمريكا، ولكنها تزوجت وعادت للعيش هنا في الأردن مع زوجها، فأرادت جدتي (خالتها) أن تزرها لتهنئتها بالزواج فاتصلت بها وأخبرتها بمجيئها، لكنها طلبت من والدتي مرافقتها في مشوارها، وعندما أتت العروس ومعها العصير قدمته لجدتي واعتذرت من أمي وقالت لها "أنا آسفة، ما حكيتولي إنك جاي مع خالتي، فما حسبت حسابك بالعصير"!
في ذلك اليوم غضبت والدتي كثيراً، وأحست بالإهانة، وخاصة أننا - نحن العرب- نرحب بالضيف ونكرمه، فمن عادات البدو مثلاً أن يرحبوا بالضيف ويستقبلوه عندهم لعدة أيام ثم يسألوه عن حاجته. فكيف لهذه السيدة العربية أن تخرج عن أصلها وتتبنى ثقافة غريبة عنا وعن مجتمعنا مع ابنة خالتها التي "وجّبتها" وأتت لتبارك لها مصطحبة معها هدية وأمنيات صادقة بالتوفيق؟!

أما عندما سافرت لدبي لزيارة أخي وأختي قبل حوالي 7 سنوات كنت أجد الأطباق المكونة من لحم الإبل هي أطباق رئيسية في معظم المطاعم، كما أعجبت بأن لديهم عادة تقديم التمر بحب الهال مع القهوة العربية للضيوف، فنحن معتادون على تقديم الشوكولاته أو الكنافة مع القهوة، أما التمر فمعظمنا يتناوله في رمضان فقط.

عندما أردنا طلب الغداء جاء النادل لأخذ طلباتنا وكان من الجنسية الهندية، وعندما طلب منه أخي التقليل من البهارات الحارة في الأكل هز برأسه يميناً ويساراً ثم ذهب، فاستغربت وسألت أخي "لماذا لا يريد تلبية طلبنا؟" معتقدرة أن حركته هذه تعني الرفض، لكنه شرح لي أن هز الرأس بهذه الطريقة عند الهنود تعني الموافقة مع الاحترام وكأنه يقول "حاضر سيدي"!

لا بد أن السفر يجعلنا نتمكن من فهم الثقافات المختلفة مما يقصر المسافات بيننا وبين الآخرين. ولا شك أن الأمر هذه الأيام لم يعد صعباً ولم يعد يتطلب السفر دائماً، فالانفتاح على العالم قد سهل علينا المهمة، فهناك حسابات كثيرة لهواة السفر على مواقع التواصل الاجتماعي تعرفك على بلدان معينة وثقافتهم وكثير من الأمور التي تتعلق بهم، وحتى أن ما يعرض على التلفاز عرفنا على كثير من الثقافات؛ فبعد أن صدمت من حركة هز الرأس عند الهنود قبل 7 سنوات، أصبحت أشاهدها يومياً هذه الأيام بعد انتشار المسلسلات الهندية التي عرفتنا على ثقافة الهند كثيراً، فأصبحت أعرف أن العروس الهندية مثلاً ترتدي الأحمر يوم زفافها!
إلا أن للسفر نكهة خاصة عندما نواجه الصدمات الثقافية مباشرة، منها الطريف ومنها المحرج ومنها المبكي ربما، إلا أنها تترك لنا ذكريات لا تنسى.