الصخور البركانية المتوسطة، تعتبر بأنها أحد أنواع الصخور النارية ويكون هذا النوع من الصخور البركانية يحمل تركيبا معدنيا متوسطا؛ حيث أنه يكون ما بين الصخور النارية القاعدية والصخور النارية الحمضية.
وتجدر اﻹشارة إلى أن نسبة معدن المرو في هذا النوع من الصخور تكوت ما بين (5-20)%.
■ ولكن كيف نشأت الصخور البركانية؟
إن أول أنواع الصخور هي الصخور النارية التي
تتشكل تبعا لتصلب الماغما، وهي عبارة عن صخورٍ منصهرةٍ بشكلٍ كاملٍ أو منصهرة جزئيا.
وتتواجد الصخور النارية تحت القشرة الأرضية، وتحديدا تتواجد في طبقة تسمى بطبقة "الوهن البلاستيكي"، وتكون هذه الطبقة على عمق يقارب 60 كيلو متر.
وترتفع الماغما، وتستقر في داخل القشرة الأرضية، أو أنها قد ترتفع فوق سطح الأرض على شكل حممٍ بركانية؛ وذلك نظرا لأن الماغما تحمل كثافة أقل من كثافة الصخور المحيطة بها.
وعندها تبرد الماغما وتتصلب، فإنها تتحول إلى صخورٍ نارية؛ تبعا لاختلاف الظروف المحيطة بها وقد تكون هذه الظروف فيزيائية أو كيميائية، وتسمى هذه العملية بالتبلور.
و تتكون الصخور النارية من بعض السوائل السميكة لبعض المركبات والسوائل التي تحمل درجات حرارة هائلة.
■ وإن من أبرز أنواع الصخور النارية المتوسطة ما يلي:
● صخر التراكيت:
يتميز صخر التراكيت بأنه يمتلك في جميع أحواله نسيجاً بورفيرياً، ويتميز كذلك باحتواءه على نسبة كبيرة من الفلسبار القلوي؛ حيث أن هذه النسبة تصل إلى ما يفوق80% من حجمه.
ويتشكل هذا الصخر من المعادن المافية الرئيسية وكذلك معدن الأمفيبول ،بالإضافة أيضا إلى معدن البيوتايت.
● صخر الأنديزايت:
يعتبر صخر الأنديزيت من أكثر الصخور البركانية المتوسطة انتشاراً، سمي هذا الصخر بهذا الاسم نسبة لجبال الأنديز الشهيرة.
ويتميز هذا الصخر بأنه من الصخور النارية الغنية بالسيليكا.
وتتواجد صخور الأنديزايت بشكل واضح وبوفرة في كل من الأحزمة الأورجوانية القديمة والأحزمة الأورجوانية الحديثة، ومن الممكن تواجده أيضاً في مناطق الأنشطة البركانية القارية إلى جانب صخور البازلت.
62 مشاهدة
