ليست شروطاً بقدر ما هي مواصفات وتفاصيل صغيرة من المفضل أن تتصف بها المحاضرة وإليك الآتي:
أولاً: أن يبتدأ المحاضر محاضرته بإلقاء التحية بوجه بشوش وبحيوية على طلابه, ثم يبدأ باستذكار ما أخذوا في آخر محاضرة بشكل جماعي, ويمكن أن يكون على شكل أسئلة ليستحضر نشاطهم وحيويتهم. ثم يبدأ موضوعه الجديد عن طريق وضع العنوان على اللوح ليعرف الطلاب موضوع المحاضرة, ثم يبدأ بأسلوب جاذب مستخدماً العصف الذهني ليخرج ما لدى الطلاب من معلومات حول الموضوع الجديد.
ثانياً: تعد مشاركة الطلاب والإبداء عن آرائهم في مواصفات المحاضرة الفعالة, لأن إشراك الطلاب في عملية الشرح يساعدهم على ترسيخ المعلومة, ويصبح التركيز لديهم مرتفعاً, فيتابعون الأفكار مع المحاضِر.
ثالثاً: شرح المعلومات بطريقة تليق بمحتواها, فإن كان المحتوى يحتمل عرضاً أو مشاهدة فيديو بشكل جماعي أو استخدام المجسمات للتوضيح فهذا مما يعتبر نقاط قوة للمحاضرة. وإن كانت المحاضرة عملية فالمفضل أن تشرح في المختبرات المخصصة للتجارب أو التشريح أو غيرها.
رابعاً: المحافظة على هدوء الطلاب وتركيزهم طوال المحاضرة لئلا يظلم الطلاب بعضهم من خلال التشويش, فيفقدوا التركيز, وبالتالي تفشل العملية التعليمية.
خامساً: ألا يكون هناك زخم في المعلومات المعطاة للطلاب, لئلا بستهلك الأستاذ طاقات الطلاب بشكل سلبي فيكره الطالب المحاضرة والجامعة حتى.
سادساً: ألا يتجاوز الأستاذ الزمن المحدد للمحاضرة لئلا يصيب الطلاب نوع من الملل والتذمر من المادة.