تم الاعتراف للمرة الأولى بصورة دولية بالسياحة الثقافية في 1963 من قبل المجلس الاقتصادي الاجتماعي والذي عقد ضمن جلسات الأمم المتحدة، وفي عام 1966 أعلنت منظمة اليونسكو "أن السياحة الثقافية تسهم في تدعيم مسيرة السلام".
وتشكل السياحة الثقافية صناعة هامة في الكثير من الدول، ولا يقتصر تاثيرها وحده على الدخل القومي للدولة بل يعزز من التقارب بين الشعوب ويفيد في التعرف على حضارات بائدة وحالية لدول أخرى. وتعتمد السياحة الثقافية على زيارة السياح للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف، والتعرف على الصناعات التقليدية وحضور الفعاليات الثقافية، وشهدت السنوات الأخيرة ازدهارا ملحوظا في تطور صناعة السياحة الثقافية على مستوى العالم والشرق الأوسط الذي يزخر بالعديد من المواقع الأثرية المهمة.