بالتأكيد ريادة الأعمال سلاح ذو حدَّين ولها سلبياتها كما لها من إيجابيات، ومن السلبيات التي تطال ريادة الأعمال أنها تسرق عمراً مديداً من الرجل وهو يكافح ويناضل من أجل تحقيق هدفه وقد تكون النتيجة إيجابية أو سلبية، أيضاً في حال التعرض لخسائر فادحة فقد يكون مصير رائد الأعمال التخبُّط والتعرض لبعض العوامل النفسية والضغوطات وربَّما لاحقاً الجلطات الدماغية وخصوصاً فيمن يتعاملون مع أجواء البورصة.
أيضاً غالبية المخاطر في ريادة الأعمال تتمحور حول الخسائر وعدم تحقيق الريادي للأهداف فإنه ليس من المعقول أن يفنيَ الرجل عمره وهو يدفع أموالاً طائلة ثم يتعرض لخسائر كبيرة وهذا في أسوأ الأحوال وبالتالي قد يكون مصيره ومصير عائلته من بعده على المحك.
كذلك من السلبيات الأُخرى حالات التوتر التي تطال الشخص طوال السنين وهو يخوض معتركاً ضد المنافسين وحالات التوتر والتفكير الشديد في الحفاظ على مركز الشركة وهذا كله يؤثر على الحالة النفسية للشخص خصوصاً في حال كانت الشركة تترنَّح بين ربح أو خسارة وبين نجاح وفشل وظروف اقتصادية سائدة صعبة في البلد.