مصطلح متعارف عليه لأهل الصلاح
الذين تغلب عليهم حالات الصفاء والنقاء
ولكنه استعمل مؤخرا لغايات تجارية ودعاية
لمصالح شخصية فأصبح يطلق على من يعملون بكشف الطالع ويتنبؤون للمستقبل ومنهم من يمتهن صناعة الرقى والتمائم
وهؤلاء الذين يظهرون على المواقع ولهم قنواتهم الخاصة الذين نقصد ،
وإطلاق الإسم على هؤلاء يسيء لجوهر الإسم ، فالأصل أن من يسمى به رجل عالم عارف بعيد عن الدنيا وزخرفها
وعن الشهرة والمال
وهم أهل الإحسان بالعبادة
من ضعفت صفاتهم الترابية
وارتقت صفاتهم الروحانية
وهم من ينطبق عليهم وصف الله تعالى في الحديث القدسي لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ...
وفي حديث رسول الله : ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ).