غالبًا ما تُعني اللجان المجتمعية بالأعمال المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية وقضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على المجتمع، وأهم هذه الخدمات التي تقدمها:
- النهوض بالمرأة؛ وذلك عن طريق توفير فرص العمل وغيرها من الأمور التي تحقق المساواة بقدر مقبول ومتسق مع العادات والتقاليد وثقافة المجتمع، والذي يوفر الاستقلالية المادية والفكرية لها بشكل مناسب يعطيها القوة والثقة ويساعد على إيجاد نساء يساعدون في عملية التنمية المستدامة.
- حماية الطفل؛ وتشمل هذه الخدمة توفير حماية اقتصادية وتعليمة وصحية والترفيهية للأطفال المحتاجين في منطقة الأساسية للجان وفروعها، وقد تكون هذه الخدمات متوفرة في مناطق ذات خدمات قليلة أو الموارد الصحية والتعليمه فيها نادرة أو لا تتوفر فيها الموارد التعليمية والصحية فعلًا.
- حماية الشعوب اللاجئة؛ حيث تقدم اللجان الاجتماعية خدمات للمتضررين من أثر الحروب فتوفر الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية، وقد تشمل توفير السكن والعمل ومراكز العلاج.
- تعزيز الحريات الاجتماعية؛ ويتضمن هذا الجانب توفير الندوات والدورات التوعوية والتثقيفية الموجه للشباب والمرأة والأسرة وكبار السن وذوي الإعاقة بما يحقق لهم الفهم لكامل لما لديهم من حقوق وواجبات، ويمنع الجريمة وينشر العدالة.
وهنالك من يشير إلى أن للجان المجتمعية مهام رئيسية وهي:
- تقريب وجهات النظر ما بين الموطنين والجهات الحكومية.
- تقديم الحلول والاستشارات اللازمة عند اللزوم لمن يستحقها من مؤسسي المشاريع الصغيرة.
- تطوير آليات حل النزاع وحل المشكلات.
- تقديم دور هام في مشروعات المنح المختلفة والمشاريع الصغيرة وذلك من خلال تصميمها وتخطيطها وتنفيذها ومتابعتها.
- ويمكن الانتفاع بخدمات هذه اللجان إما بأن تكون شخص مستهدف من قبل هذه اللجان وبالتالي تحصل على الخدمات المتاحة للعامة أو أن تكون عضو من أعضاء اللجان ملتزم بشروط العضوية المادية والمعنوية.
وأرى من وجهة نظر شخصية ولوجود خلفية بسيطة تتعلق باللجان المجتعينه أنها سبب في تطوير المجتمع المحلي وذلك عن طريقه توفير الدورات التدريبية المختلة الموجهة للفئات المعينة مثل فئات المرأة أو الطفل أو العاطلين عن العمل، كما توفير قروض مالية بسيطة تساعد على إدارة بعض الظروف الطارئة، توفير الخدمات المختلفة المتعلقة بإنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة وإنشائها وتسويقها.
المصدر: