ما هي الحكمة من خلق المسيح الدجال وخروجه آخر الزمان

2 إجابات
profile/شادي-احمد-نعمان-محمد-حسيب
شادي احمد نعمان محمد حسيب
اقدم محتوي تعليمي عن كورسات التنمية البشرية والتنمية المستدامة في شئون البيئة والطاقة
.
١١ أبريل ٢٠٢٤
قبل سنة

## الحكمة من خلق المسيح الدجال وخروجه آخر الزمان:


**لا يعلم أحد الحكمة الكاملة من خلق المسيح الدجال وخروجه آخر الزمان، لكن هناك بعض الفوائد التي يمكن استنباطها من ذلك:**


**1. اختبار إيمان الناس:**


* سيخرج المسيح الدجال ليفتن الناس ويضلهم، وسيظهر للناس خوارق عادات مثل إحياء الموتى وإخراج الماء من الأرض.

* **سيكون هذا اختبارًا لإيمان الناس**، فمن آمن بالله تعالى واتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم سلم من فتنة الدجال، ومن ضل وصدق الدجال فقد خسر إيمانه.


**2. تمييز المؤمنين من الكافرين:**


* **سيخرج المسيح الدجال ليظهر للناس من هو مؤمن ومن هو كافر.**

* **فالمؤمن** هو الذي سيتمسك بدينه ولن يصدق الدجال، **بينما الكافر** هو الذي سيصدق الدجال ويتبعه.


**3. إظهار قدرة الله تعالى:**


* **سيخرج المسيح الدجال ليظهر للناس قدرة الله تعالى**، فالله تعالى هو الذي خلق الدجال وهو الذي سيهلكه.

* **وهذا سيؤدي إلى زيادة إيمان الناس بالله تعالى.**


**4. تحذير الناس من الفتن:**


* **سيخرج المسيح الدجال ليحذر الناس من الفتن**، فمن اتبعه فقد وقع في الفتنة، ومن تمسك بدينه فقد سلم من الفتنة.


**5. إظهار عدل الله تعالى:**


* **سيخرج المسيح الدجال ليظهر للناس عدل الله تعالى**، فالله تعالى سيجازي الدجال على كفره وفتنته للناس.


**ملاحظة:**


* هذه مجرد بعض الفوائد التي يمكن استنباطها من خلق المسيح الدجال وخروجه آخر الزمان، **ولا يعلم أحد الحكمة الكاملة من ذلك إلا الله تعالى**.

* **واجبنا كمسلمين** هو **الحذر من فتنة الدجال** والتمسك بديننا.


**المصادر:**


* موقع إسلام ويب: [https://www.islamweb.net/ar/article/14832/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9](https://www.islamweb.net/ar/article/14832/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9)

* موقع قصة الإسلام: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]

* موقع ابن

باز: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]

profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
الفقه وأصوله
.
٢٢ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الحكمة الحقيقية الله وحده أعلم بها لكن يمكن أن نتلمس منها حكمتان:

الأولى: الابتلاء لتمايز مقادير الناس وبيان حقائق إيمانهم:


فهو ابتلاء للناس بأعظم ابتلاء قبل قيام الساعة ليكون مظهراً لحقائق الناس وإيمانهم عندما يرون رجلاً أعور العين يدعي الربوبية، وقد أعطاه الله من الخوارق ما يمتحن به صدق يقين القلوب وإيمانها، فهل يغلب سحر العين وشهوة النفس يقين القلب!

فالقلب يعلم أن الرب سبحانه يستحيل أن يكون بشراً من لحم ودم أعور العين فهذا الناقص أيكون رباً؟! ولكن ما معه من خوارق وشهوات بحيث يأمر الأرض فتخرج كنوزها والسماء فتنزل من مطرها سيفتن كثيراً من الناس حتى يتبعونه على دعوته ويصدقون بربوبيته!

الثانية: إقامة الحجة على الخلق بأبلغ الحجة وأظهرها فتنقطع المعذرة بعدها:
 
فإن فتنة هذا الدجال أعظم فتنة إلى قيام الساعة، فما من نبي إلا وحذر قومه هذه الفتنة، لأنه أعظم الدجالين فتنة فلم يعط الله دجالاً ما يعطي المسيح الدجال من القدرات، ومع هذه القدرات التي لا يستطيع أحد مواجهتها فإنه يموت ويذوب كما يذوب الملح لما ينزل المسيح عليه السلام فيواجهه ويواجه أتباعه فيفرون منه ويهرب الدجال حتى يتبعه المسيح عليه السلام فيقتله عند باب اللد بالحربة.

فيرى الناس بأم أعينهم كذب هذا المدعي للربوبية وزيف دعواه وصدق نبوة محمد وعيسى عليهما السلام وصدق دعوتهما بأن الرب هو وحده المتفرد بالربوبية المستحق للألوهية.

فتكون هذه الفتنة برهاناً ساطعاً على ألوهية الله وحده وحجة على العباد قبل قيام الساعة بقليل، وهذا من أعظم المعذرة للعباد والحجة عليهم، حيث يتبين زيف كل الآلهة المعبودة والمتبوعة من دون الله، ويظهر بطلان دين اليهود المحرف لأنهم أول الناس اتباعاً للدجال، وبطلان النصرانية المحرفة حتى إن عيسى عليه السلام يكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أحد ديناً إلا الإسلام.

فكل ذلك لأنه بخروج الدجال ومقتله وزوال فتنته لا يبقى أحد أي معذرة في اتباع غير الإسلام، فمن لم يتبعه بعد ذلك فليس فيه ذرة خير أو عقل يستحق العيش لأجلها.

لكن العجيب أن الناس بعد موت عيسى عليه السلام تقبض أرواح المؤمنين ويرجع الناس إلى عبادة الأصنام وفعل الموبقات والمحرمات ونيسان الله، حتى لا يبقى أحد يذكر ديناً ولا رباً ولا صلاة ولا زكاة ولا حجاً وتهدم الكعبة، فلا يبقى إلا شرار الخلق وعليهم تقوم الساعة.

فليس بعد هذه الحجة من حجة لأحد، فيكون الخلق قد تمايزوا وظهرت حقائقهم وانتهت الحكمة من اختبارهم وذلك مؤذن بانتهاء الدنيا لانتهاء الحكمة من خلقها!

والله أعلم