ما هي الجرائم التي تحدث لسرقة البيانات الشخصية غير سرقة الأموال؟

قد تؤدي سرقة البيانات الشخصية إلى العديد من الجرائم غير سرقة الأموال على حسب نوع البيانات الشخصية التي تمت سرقتها ومنها:

معلومات التعرف الشخصية

تُعرّف معلومات التعريف الشخصية على أنها بيانات يمكن استخدامها لتحديد أو تحديد موقع أو الاتصال بفرد معين. تتضمن أمثلة معلومات التعريف الشخصية الأسماء وتواريخ الميلاد والعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الهواتف وجميع البيانات الأخرى المستخدمة لتمييز أو تحديد هوية الفرد.

 وهي أكثر أنواع البيانات المسروقة احتمالية ، متعددة الاستخدامات من حيث كيفية استخدام مجرمي الإنترنت للمعلومات فمن الممكن أن يتأثر الضحايا بشكل غير مباشر عند بيع معلومات تحديد الهوية الشخصية لشركات تسويق متخصصة في حملات البريد العشوائي.

معلومات الرعاية الصحية

تتعلق معلومات الرعاية الصحية بالبيانات المستخدمة للخدمات الطبية للفرد. يتضمن ذلك سجلات المستشفى والتأمين الطبي والمعلومات الأخرى ذات الصلة.

تشبه الرعاية الصحية معلومات تحديد الهوية الشخصية من حيث أنها تحتوي أيضًا على عدد كبير من معلومات تعريف المستخدم, بينما يمكن أن تكشف بالمثل عن المعلومات الشخصية للفرد ، يمكن استخدام معلومات الرعاية الصحية لشراء الأدوية التي لا يمكن شراؤها بدون وصفة طبية, يمكن أن يؤدي هذا إلى سوء الاستخدام ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسيناريوهات المتعلقة بالأدوية الموصوفة.

معلومات التعليم

تشير المعلومات التعليمية إلى بيانات الفرد بناءً على سجلاته التعليمية, وهذا يشمل النصوص والسجلات المدرسية.

في حين أن المعلومات التعليمية لا تسفر عن نتائج فورية بنفس الطريقة التي يمكن أن توفرها المعلومات المالية ، فإنها تعرض المستخدمين للابتزاز المحتمل, يمكن للمهاجم استخدام المعلومات التعليمية لإخافة المستخدمين أو خداعهم للاستسلام لمطالبهم. وبالمثل ، يمكن لمجرمي الإنترنت أيضًا استخدام هذه المعلومات لتنفيذ هجمات التصيد من خلال التظاهر بأنهم طلاب أو مسئولون في مؤسسة أكاديمية.


أوراق اعتماد المستخدم

تشير بيانات الاعتماد الرقمية إلى البيانات المستخدمة لدرجة أن المستخدم هو حقًا ما يدعي أنه هو, يتضمن ذلك أسماء مستخدمي البريد الإلكتروني وكلمات المرور بالإضافة إلى بيانات اعتماد تسجيل الدخول للتسوق عبر الإنترنت.

قد تكون سرقة بيانات اعتماد المستخدم أكثر خطورة من معلومات تحديد الهوية الشخصية ، حيث إنها تعرض حسابات الضحية على الإنترنت لاستخدام ضار محتمل.

غالبًا ما يتم استخدام البريد الإلكتروني للتحقق من بيانات الاعتماد وتخزين المعلومات من حسابات أخرى ، ويمكن أن يؤدي حساب البريد الإلكتروني المخترق إلى مزيد من حالات الاحتيال وسرقة الهوية كما يمكن أيضًا استخدام رسائل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب هجمات البريد العشوائي والتصيد الاحتيالي ، بينما قد يستخدم مجرمو الإنترنت الآخرون الحسابات المسروقة لشن هجمات التجسس أو سرقة الملكية الفكرية من المؤسسات التي ينتمي إليها المستخدم.

المرجع:

www.trendmicro.com