ما هي التعديلات التي تقترحها على تغيير النظام المدرسي؟

2 إجابات
profile/ربا-عبدالله
ربا عبدالله
معلمة كيمياء
.
١٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في ظل التعلم عن بعد الذي تم اللجوء إليه في الفترة الحالية جراء أزمة كورونا وذلك لحماية صحة الطلبة، يمتاز هذا النوع من التعليم بالعديد من الايجابيات والسلبيات، حيث لدي رأيي الخاص بما هي التعديلات الواجب إجراؤها في النظام المدرسي، وبالتحديد على السلبيات التي لاحظتها، ولماذا أؤيد وجود هذه المقترحات، ولن أطيل كثيرًا حيث سأدرج من التعديلات الواجب اجراؤها بنظري ما يأتي:

  • التفاعل بين المعلم والطالب، وكذلك التفاعل بين الطالب وزملاؤه، وذلك باستخدام التطبيقات الإلكترونية الخاصة لذلك مثل زوم ومايكروسوفت تيمز، حيث يحتاج الطالب للتفاعل مع زملائه ومعلمه، فبذلك يستطيع المعلم أن يُقيم الطالب، ويرى إلى أي حد اكتسب المعلومات والمهارات، وكذلك من المهم تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض من اجل اكتساب الخبرات من بعضهم البعض والتطوير عليها.

  • استخدام مختلف أنواع التقييمات، وليس فقط اجراء تقييم نهائي في نهاية الدرس بالإضافة إلى الاختبارات المتعارف عليها، بحيث أن التقييم لا يجب أن يكون فقط تقييم نهائي، وذلك للتأكد من أن النتاجات تحققت لدى الطالب أولًا بأول، فلذلك من المهم اجراء تقييمات تشخيصية وتكوينية وختامية، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية التي يخبر المعلم طلبته بها.

  • عقد الامتحانات في المدرسة، حيث ستعتقد عزيزي القارئ بأن رأيي عرضته الآن وذلك للتقليل من  الغش، واعتماد الطالب على نفسه، لكن ليس هذا السبب فحسب وإنما الطالب من المهم أن نزرع فيه خصلة الرقابة الذاتية، وذلك بأن  تكون رقابته على نفسه من نفسه، وليقرر هو هل يرى الغش مناسبًا له على المدى البعيد أم لا؛ لكن الهدف الأساسي من عقد الامتحانات في المدرسة أنه لماذا نحمل الطالب هم تعرضه لضغط نفسي جراء انقطاع الانترنت أثناء تقديمه لامتحانه؟ أو قبل تقديمه لامتحانه، أو لماذا يتكلف طلاب المناطق النائية بمصاريف إضافية وهي مصاريف المواصلات للذهاب إلى مناطق فيها بنية تحتية أفضل لتقديم امتحاناتهم؟ بحيث أن بيوتهم بجانب مدارسهم؛ كما ومن الممكن أيضًا أن استخدام الإنترنت ومصاريفه ستثقل كاهلهم.

  • فتح الكاميرات أثناء متابعة الحصص، بغض النظر بأن الأعداد الكبيرة من الطلاب ستعيق استخدام التطبيقات التعليمية على الجميع، ولكن من الأساس لماذا لا تقتصر الحصة الواحدة على 20 طالبًا أو أقل، حتى يستطيع المعلم أيضًا متابعة طلبته بشكل صحيح، كما أنني رأيت أن الطلبة  تعرضوا لمشاكل صحية عديدة متعلقة بالظهر جراء عدم الجلوس بشكل صحيح أثناء مشاهدة المحاضرات، حيث ما هو متعارف عليه وعندما كان التعليم وجاهيًا أن المعلمة دائمًا ما كانت تلزم الطلبة بالجلوس جلسة صحيحة، لذلك من المهم فتح الكاميرات، حتى نركز على هذه النقطة أيضًا.

وفي نهاية إجابتي أنا أعلم وكلنا نعلم أن المقترحات تطول وتطول، ولكن عمدت لأن أقتصر على هذه المقترحات. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/ليلى-عمر
ليلى عمر
UX designer
.
٠٢ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
جعل الحصّة الواحد لا تتجاوز الثلث ساعة.

إطالة اليوم الدّراسيّ على حساب وجود استراحات لعشر دقائق بين الحصّة والحصّة التي تليها.

فُسحة غداء طويلة لنصف ساعة على الأقل. 

الاهتمام بوجود نادي للصّحافة خاص بالمدرسة.
 
الاهتمام بالمناسبات والأعياد بشكل كبير وعمل فعاليّات وأيّام مفتوحة. 

الاعتماد على التّطبيق العملي والاستراتيجيّات التعليميّة غير التلقينيّة في التّدريس. 

إلزام المدرّسين في اجتياز دورات نفسيّة واجتماعيّة تتأكد من كفاءتهم العلميّة والاجتماعيّة أيضًا والتدريسيّة.

الاهتمام بالبُنية التحتيّة واحتياجات الطُلّاب الأساسيّة. 

تغيير نمط الاختبارات بشكل كلّي. 

الاهتمام بمادّة الحاسوب وتطويرها بشكل كبير وإلزام المرحلة الابتدائية بها. 


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة