هناك مجال كبير لتطبيق علم الإحصاء في القطاع الصحي، وأهمها الأمراض والبيانات التي تجمعها مراكز الصحة ووزارات الصحة في البلدان عن المواطنين، مثل عدد المصابين بأمراض معينة مثل القلب والشرايين ، أو الأمراض التنفسية أو حتى عدد المصابين بالإكتئاب ، ويتم ربطها بطرق إحصائية بالعمر والظروف المعيشية والصحية والدخل المادي والعمر للخروج بنتائج مهمة حول أفضل سياسية وطريقة لتطبيق القوانين الصحية والتعامل مع المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأدوية...
والأدوية أيضاً يدخل بها علم الإحصاء بقوة؛ وذلك في مجال تجربة الأدوية قبل طرحها في السوق ، حيث تتم تجربة الدواء على مجموعة معينة من الناس ويتم أخذ بياناتهم الإحصائية من حالتهم الصحية والمرضية والمعيشية ويتم النظر مدى تأثير الدواء بطرق إحصائية معقدة للتأكد من فعالية هذا الدواء والآثار السلبية الناتجة منه على مدى سنوات مع كم هائل من البيانات لتنتهي بالقرار هل يتم طرح الدواء أو سحبه...
وهناك أمثلة أخرى كثيرة لتطبيقات صحية علم الإحصاء مثل التدخين وأثره على صحة المجتمع وطرق تقليله أو نجنبه وعدد المدخنين وحالتهم الصحية.. وبالتالي أي قضية صحية تحتاج للبحث فيها ورؤية مدى أثرها وتقليل سلبياتها سيكون للإحصاء الطي دور مهم فيها.