خلال فترة الحجر الصحي الذي لازال ساريا بوطني المغرب كما في جميع أنحاء العالم، حاولت جاهدا منذ بدايته التكيف مع الحالة الجديدة للعيش مع العلم أنني كنت قبل ظهور هذا الوباء أقضي معظم وقتي بعملي خارج مسكني، ومنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب هذه الجائحة التزمت البقاء بالمنزل ولا اغادره إلا للتبضع فقد عملت جاهدا على توزيع وقتي للاستفادة منه قدر الإمكان من خلال تعلم اللغة الانجليزية ومراجعة القواعد النحوية والصرفية للغة الفرنسية التي أتحدث بها إلى جانب اللغتين العربية والأمازيغية ، كما اتابع الأخبار المحلية والدولية بشكل يومي .