الحكومة الألمانية تتحرك لحظر تسويق الجراحة التجميلية التي تستهدف الشباب بالخصوص. حيث قال وزير الصحة الألماني ينس سبان، في تصريحاته، إن الإعلانات المتعلقة بالجراحة التجميلية التي تستهدف الأحداث بموجب اللوائح الحالية
"حصريا أو بشكل أساسي" قد يتم منعها. قال الوزير إنه سيتم عرض الاقتراح على البرلمان الألماني، مؤكدا أن مثل هذه الإعلانات "غالبا ما ترسل رسالة خاطئة." يجب أن تكون الإشارة التي يجب أن يرسلها مجتمعنا إلى الشباب: أنت بخير تماما كما أنت،
فبالتالي، بعد مناقشة الأمر مع المسؤولين، ودراسة الموضوع من كافة نواحيه، تم حظر الإعلانات ذات الصلة فقط إذا كانت موجهة بشكل أساسي أو بارز إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن أربعة عشر عاما. وذلك يشمل أي شكل من أشكال الإعلان بما في ذلك على الشبكات الاجتماعية.
لكن المتحدث باسم كارل لوترباخ، ذهب بشكل أفضل، مما دفع إلى وقف كامل لأي إجراءات بلاستيكية للشباب غير مناسبة طبيا. مثل تصحيح شكل الأنف، ما لم يتم تنفيذها لمواجهة صعوبات في التنفس أو الاضطراب العاطفي العميق.
أنا أعتقد أن هذه التجربة يجب أن يتعلم منها جميع البلدان في العالم، ويجب محاربة موضوع عمليات التجميل التي تركز على تحسين مظهر الناس ليصبح أقرب الى ما هو محبوب، فكل انسان جميل بطريقته الخاصة، وعلى الانسان عدم اتباع سياسات المشاهير أو غيرهم من الناس الذين ينشرون أن القيام بعمليات التجميل هو أمر طبيعي وواجب على كل إنسان، فهذا خاطئ، على الانسان البحث عن رضى ذاته من نفسه وليس باللجوء الى عمليات التجميل. لهذا، أنا أقف بشكل كامل ضد عمليات التجميل، فالإنسان الجميل بشخصيته وطيبته، بدل من تجميل الوجه أو الجسد، عليك بتجميل الروح وتحسين النفس، فالراحة النفسية تتغلب على الراحة الناتجة من عمليات التجميل. ولذلك، أنا أقف ضد أي تغير في الجسم الا إذا كان لتشوه أو شيء غير طبيعي وحسب، وبدون التدخل المباشر في شكل الوجه الطبيعي. لمعرفة كيفية
مكافحة التسويق الغير أخلاقي لعمليات التجميل يرجى الضغط هنا. أو
ما هو التسويق العنيف لجراحات التجميل, اضغط هنا. المصادر المرجعية: