تعد الصخور المكون الأساسي للكرة الأرضية وهي تشكيل كتلي ناتج بفعل تراكم الترسبات وتطابقها مع بعضها البعض لسنوات عدة وباختلاف طريقة تكون هذه الترسبات وظروف تكوينها يتكون لدينا ثلاثة أنواع رئيسية من الصخور هي الصخور النارية والصخور الرسوبية والصخور المتحولة.
تظهر الأهمية الاقتصادية للصخور النارية بما تتمتع به من المميزات التي تميزها عن غيرها من الصخور:
- الصخور النارية ملساء وصماء فهي لا تحتوي على مسامات مما يكسبها الصلابة
- لا تحتوي على أي أحافير أو بقايا حيوانات ونباتات مما يكسبها النقاء
- تقاوم عوامل التجوية وتأثيرات الماء والرياح ودرجات الحرارة المرتفعة
- تتواجد على شكل كتل ضخمة
- تضم في تركيبها الكثير من المعادن وهو ما يمنحها اللون الداكن
- نسيجها الصخري دقيق جدا ولا يمكن تمييزه بالعين المجردة
- تكون في حالة متبلورة ويختلف حجم بلورتها باختلاف سرعة تبريد الصهارة الذي تكونت منه...
وعلى ذلك تظهر الأهميةالاقتصاديةة للصخور النارية فنظرا لكل هذه المميزات التي تتمتع بها هذه الصخور فإنها تستخدم في مجالات عديدة:
في مجالات البناء وصناعة الخرسانة ورص الطرق والسكك الحديدية وصناعة الزجاج والسيراميك والمفاعلات النووية وبناء التماثيل كما تستعمل في صناعة الأحجار الكريمة نظرا لجمالها ونقائها وتعدد ألوانها وهي مصدر مهم للألماس.
تنشأ الصخور النارية بسبب تجمد أو تبريد مادة منصهرة تتكون في جوف الأرض وتسمى هذه المادة بالصهارة، وتكون ذات حرارة عالية كالحمم البركانية وعندما تبرد هذه الصهارة تتجمد ذرات المعادنمجدداد لتُشكل الجيوب المعدنية التي تحتوي على الصخور النارية.
وتُعد الصخور النارية النوع الأساسي من الصخور والتي تشكلت منها باقي أنواع الصخور الأخرى، وتُعتبر من أقدم الصخور على وجه الأرض وتنقسم الصخور النارية إلى نوعين أساسيين: النوع الأول هو الصخور النارية الباطنية أو الجوفية والنوع الثاني هو الصخور النارية الظاهرية أو السطحية وتوجد الصخور النارية في الأردن في الأجزاء الجنوبية الشرقية منها حيث تمتد من وادي رم والقويرة إلى خليج العقبة وشرقا في منطقة المفرق والأزرق وتستخدم الصخور النارية في الأردن في صناعة الإسمنت والصوف الصخري وقوالب السباكة ببالإضافةإلى استخدامه كحجر بناء وحصمة واستخدامه في صناعة أحجار البناء والزينة....
62 مشاهدة
